237

الدر المنتخب په تکمیله تاریخ حلب کي

الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب

ژانرونه

خرج لنفسه مشيخة وخرج له ابن الظاهري وابن الخباز وغير واحد وذكر ابن الخباز أنه سمع ابن عبد الدائم يقول كتبت بخطي ألفي جزء وذكر أنه كتب بخطه تاريخ دمشق مرتين قلت الواحدة في وقف أبي المواهب ابن صصرى وكتب من التصانيف الكبار شيئا كثيرا وولي خطابة كفربطنا بضع عشرة سنة ثم تحول منها وقد ولد له ابنه الشيخ أبو بكر بها وأنشأ خطبا عديدة وحدث سنين كثيرة وقرأ بنفسه كثيرا وكان على ذهنه أشياء مليحة من الحديث والأخبار والشعر قلت قيل إنه كتب ألف مجلد وعمي في أخر عمره أكثر من أربع سنين ولما عمي أنشد بيتي ابن عباس وأدرك إجازة السلفي العامة مولده سنة خمس وسبعين وخمسمائة بفندق الشيوخ من جبل نابلس وتوفي يوم الاثنين تاسع وقال بعضهم سابع رجب سنة ثمان وستين وستمائة بقاسيون ودفن من الغد به قال ابن الخباز حدثني يوم موته الشيخ حسن بن أبي عبد الله الأزدي الصقلي أن الشيخ محمد بن عبد الله المغربي قال رأيت البارحة كأن الناس في الجامع وإذا ضجة وسألت عنها فقيل لي مات هذه الليلة مالك بن أنس رحمه الله تعالى فلما أصبحت جئت إلى الجامع وأنا مفكر فإذا إنسان ينادي رحم الله من صلى أو حضر جنازة زين الدين بن عبد الدائم وذكره الشهاب محمود في تاريخه وقال كتب الخرقي في ليلة والذي تقدم من كلام ابن رافع عن الذهبي أنه كتبه في يوم وليلة أخبرنا الشيخ الإمام الحافظ أبو إسحاق بن محمد بن خليل الحلبي بها بقراءتي عليه قلت له أخبركم الشيخان الإمام علاء الدين أبو الحسن علي بن شهاب الدين عبد الرحمن بن محمد بن سليمان بن حمزة بن أبي عمر المقدسي الحنبلي والصالح فرج بن عبد الله عتيق القاضي شرف الدين بن الحافظ بن عبد الغني قالا أنبا الشيخان الإمام عز الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن إبراهيم ين عبد الله بن أبي عمر المقدسي وشهاب الدين أحمد بن أبي العزيز صالح بن أبي العزيز وهيب الأذرعي ثم الصالحي الحنفي قالا أنا الإمام أبو العباس أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي قال الأول حضورا وقال الثاني سماعا قال وأنبأنا أبو طاهر السلفي أنا جعفر بن أحمد السراج أنا أبو يحيى الثوري ثنا يوسف بن عمر القواس الزاهد ثنا أحمد بن الحسن بن سهل ثنا محمد بن جعفر ثنا إبراهيم بن الجنيد ثنا محمد بن الحسين ثنا عباس الإسكاف قال كان عندنا مجنونة يقال لها ذكارة فنظرت إلي يوم العيد وفي يدي قطعة فالوذج فقالت ما معك قلت فالوذج فقالت إني لأستحيي أن يراني آالله تعالى حيث يكره ألا أصف لك فالوذجا تذهب تعمله إن

مخ ۲۹۹