الدر المنتخب په تکمیله تاریخ حلب کي
الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب
ژانرونه
خرج لنفسه مشيخة وخرج له ابن الظاهري وابن الخباز وغير واحد وذكر ابن الخباز أنه سمع ابن عبد الدائم يقول كتبت بخطي ألفي جزء وذكر أنه كتب بخطه تاريخ دمشق مرتين قلت الواحدة في وقف أبي المواهب ابن صصرى وكتب من التصانيف الكبار شيئا كثيرا وولي خطابة كفربطنا بضع عشرة سنة ثم تحول منها وقد ولد له ابنه الشيخ أبو بكر بها وأنشأ خطبا عديدة وحدث سنين كثيرة وقرأ بنفسه كثيرا وكان على ذهنه أشياء مليحة من الحديث والأخبار والشعر قلت قيل إنه كتب ألف مجلد وعمي في أخر عمره أكثر من أربع سنين ولما عمي أنشد بيتي ابن عباس وأدرك إجازة السلفي العامة مولده سنة خمس وسبعين وخمسمائة بفندق الشيوخ من جبل نابلس وتوفي يوم الاثنين تاسع وقال بعضهم سابع رجب سنة ثمان وستين وستمائة بقاسيون ودفن من الغد به قال ابن الخباز حدثني يوم موته الشيخ حسن بن أبي عبد الله الأزدي الصقلي أن الشيخ محمد بن عبد الله المغربي قال رأيت البارحة كأن الناس في الجامع وإذا ضجة وسألت عنها فقيل لي مات هذه الليلة مالك بن أنس رحمه الله تعالى فلما أصبحت جئت إلى الجامع وأنا مفكر فإذا إنسان ينادي رحم الله من صلى أو حضر جنازة زين الدين بن عبد الدائم وذكره الشهاب محمود في تاريخه وقال كتب الخرقي في ليلة والذي تقدم من كلام ابن رافع عن الذهبي أنه كتبه في يوم وليلة أخبرنا الشيخ الإمام الحافظ أبو إسحاق بن محمد بن خليل الحلبي بها بقراءتي عليه قلت له أخبركم الشيخان الإمام علاء الدين أبو الحسن علي بن شهاب الدين عبد الرحمن بن محمد بن سليمان بن حمزة بن أبي عمر المقدسي الحنبلي والصالح فرج بن عبد الله عتيق القاضي شرف الدين بن الحافظ بن عبد الغني قالا أنبا الشيخان الإمام عز الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن إبراهيم ين عبد الله بن أبي عمر المقدسي وشهاب الدين أحمد بن أبي العزيز صالح بن أبي العزيز وهيب الأذرعي ثم الصالحي الحنفي قالا أنا الإمام أبو العباس أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي قال الأول حضورا وقال الثاني سماعا قال وأنبأنا أبو طاهر السلفي أنا جعفر بن أحمد السراج أنا أبو يحيى الثوري ثنا يوسف بن عمر القواس الزاهد ثنا أحمد بن الحسن بن سهل ثنا محمد بن جعفر ثنا إبراهيم بن الجنيد ثنا محمد بن الحسين ثنا عباس الإسكاف قال كان عندنا مجنونة يقال لها ذكارة فنظرت إلي يوم العيد وفي يدي قطعة فالوذج فقالت ما معك قلت فالوذج فقالت إني لأستحيي أن يراني آالله تعالى حيث يكره ألا أصف لك فالوذجا تذهب تعمله إن
مخ ۲۹۹