دمشق فقطعت وجيء بها إلى حلب وهي في غاية الطول والغلظ فسقف ببعضها القصر المذكور وصار قصرا عاليا مليحا جدا وبنى جكم أيضا البرجين اللذين في سفح القلعة أحدهما مما يلي سوق الخيل من قبلي القلعة والآخر تجاه باب الأربعين شمالي القلعة وشحنهما بالعدة وقد حكينا ذلك في ترجمته ومن خصائص حلب أن حياتها التي هي داخل المدينة لا تقتل غالبا بخلاف الحيات التي ببانقوسا فإنها تقتل في الحال غالبا
مخ ۶۷