الدر المنتخب په تکمیله تاریخ حلب کي
الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب
ژانرونه
الناصري واصل وهو طيب فركبت العساكر والتقوه فحضر وبه جراحات ولم يفقد من العسكر الا القليل فساعة حضوره نادى بالركوب بكرة النهار فركب بالعساكر وطرد التركمان وقتل منهم جماعة ثم ركبت العساكر إلى باب الأسود وباتوا به فلما كان بكرة النهار حشد التركمان أيضا وجمعوا وجاووا من نحو الجبل عن يسار العسكر والرجالة من وراء العسكر يستغيثون عليهم والبحر من غربهم فقدم الثقل صحبة عساكر الشام وطرابلس ووقف هو ساعة يناوشهم القتال واستمر على ذلك سائرا عدة أميال فأمر بنزول الوطاق والعسكر على الخيل ثم رجع الناصري بمن معه من عسكر حلب والقلاع على التركمان سوقا فكسرهم وقتل منهم ما ينيف عن سبعمائة رجل ثم توجه بالعساكر إلى الوطاق فبات به فثاب جماعة من التركمان وقصدوا جهة نائب حماة وكان على باب المل على غفلة فكسروه وتملكوا الباب ثم لما كان يوم التروية ركبت العساكر إلى بانياس ونزلوا على شط البحر ونزل الناصري بخيمته تجاه التركمان وبينه وبين خيام العساكر مقدار فرسخين واستمر القتال بينهم ليلا ونهارا ثم كتب إلى الأمير سودون الحاجب بحلب يستنجده وكان الأمير سودون حاجب الحجاب ونائب الغيبة بحلب فاستخدم رجالا كثيرا وجهزهم بالعد والعدد إلى ناحية باب الملك فتوجهوا إلى أن وصلوا إليه وفتحوا الدربند ورجع التركمان على أعقابهم هاربين وقدم نائب حلب الأمير يلبغا الناصري بمن معه من العساكر إلى حلب
مخ ۲۵۶