الدر المنتخب په تکمیله تاریخ حلب کي
الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب
ژانرونه
وأخذت البلاد الحلبية والعسكر من يومئذ في النقص والتلاشي ثم توجه السلطان أحمد وقرا يوسف نحو بلاد الروم فلما كان بالقرب من بهنا التقاه نائب بهسنا وجماعة فكسروا أحمد وسلبوا منه سيفا يقال إنه سيف الخلافة واثاثا كثيرا ثم عاد السلطان أحمد إلى بغداد فدخلها ومكث بها مدة حاكما ثم جاء إليها التتار فخرج هاربا بمفرده وجاء إلى حلب فدخلها يوم الاثنين خامس عشر صفر سنة ست وثمانمائة رأيته واجتمعت به في هذه المرة وهو لابس لباد في زي فقير فأقام بحلب ثم ورد المرسوم الشريف من السلطان الملك الناصر فرج باعتقاله بالقلعة فاعتقل بها ثم طلب إلى القاهرة فتوجه إليها فلما وصل إلى دمشق ورد المرسوم الشريف من السلطان المشار إليه باعتقاله بقلعة دمشق فاعتقل بها إلى حين قدم إليها الأمير يشبك الدوادار هاربا من السلطان الملك الناصر واتفق هو ونائب دمشق والأمراء الذين خرجوا معه من القاهرة آعلى إطلاق السلطان أحمد فلما توجه العسكر الشامي إلى جهة الديار المصرية خرج السلطان أحمد إلى جهة بغداد ودخلها بعد نزوح التتار عنها بعد وفاة تمرلنك واستمر بها حاكما على عادته إلى أن تغلب قرا يوسف على التتار وأخذ منهم تبريز وما والاها والجزيرة وديار بكر وماردين سلمها صاحبها إليه ثم وقع الخلف بينه وبين السلطان أحمد فجمع أحمد من قدر عليه من أهل بغداد وتلك النواحي واستنجد بالشيخ إبراهيم صاحب شماخي فأنجدهم بعسكر وقدم عليهم ابنه وجمع قرا يوسف جمعه وتقابل الفريقان فكانت الكسرة على السلطان أحمد فأخذ أسيرا وقتل وجاء الخبر بقتله إلى حلب في جمادى الآخرة في سنة ثلاث عشرة وثمانمائة
مخ ۲۲۴