الدر المنتخب په تکمیله تاریخ حلب کي
الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب
ژانرونه
الجبل سلم عليه ورسم بتوجهه إلى المنزل الذي أعده له وتوجه صحبته جماعة من أمراء الدولة الشريفة ورتب له جميع ما يحتاج إليه من الكلف اليومية والشهرية والسنوية على أكمل ما يكون وكان يوم دخوله ونزول السلطان لملتقاه يوما مشهودا واستمر مقيما على أحسن حال وأنعم بال إلى أن توجه السلطان بالعساكر المنصورة إلى جهة الشام وحلب فاستصحبه معه واستمر على ما هو عليه إلى أن عاد السلطان من حلب إلى دمشق فكتب له عهد شريف من السلطان الملك الظاهر وألبس تشريفا شريفا وعاد إلى بغداد سنة ست وتسعين مكرما محترما معظما مرعيا على عادة أمثاله من الملوك ثم إن أحمد بن أويس ساءت سيرته وقتل جماعة من الأمراء فوثب عليه الباقون فأخرجوه وكاتبوا تمرلنك بشيراز ليتسلمها فتسلمها وهرب أحمد بن أويس إلى قرا يوسف التركماني بالموصل فسار معه إلى بغداد فالتقى به أهل بغداد فكسروه واستمر هو وقرا يوسف منهزمين نحو الشام وقطعا الفرات ومعهما جمع كثير من عسكر بغداد والتركمان ونزلا بالساجور بالقرب من حلب فخرج إليهم الأمير دمرداش الخاسكي نائب حلب المحروسة ونائب حماة الأمير دقماق ونائب البيرة وقلعة الروم والتقوا على الساجور وكانت وقعة فظيعة واشتد بينهم القتال فحمل قرا يوسف بمن معه من جماعته على العساكر الحلبية حملة رجل واحد فانكسر العسكر الحلبي وهزموا وتفرقوا وشلحوا وقتل جمع من العسكر وأسر بعض الأمراء منهم دقماق نائب حماة وذلك في ثاني عشرين شوال سنة اثنتين وثمانمائة وأجفل بلاد النقرة بأسرها
مخ ۲۲۳