الدر المنتخب په تکمیله تاریخ حلب کي
الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب
ژانرونه
لقائه فرتب عساكره وتأهب للقاء وطلع بعساكره على جبال تشرف على صحراء هوتي من بدد أبلسستين وذلك في سنة خمس وسبعين وستمائة وقصد أبغا التوجه إلى البلاد الشامية فوصل إلى أبلستين فلما شارف المعركة ورأى القتلى بكى ثم قصد منزلة الملك الظاهر فقاسها بعصا الدبوس فعلم عدة من كان فيها من العساكر فأنكر على البرواناه كونه لم يعرفه بجلية أمرهم فأنكر أن يكون عنده علم منهم فلم يقبل منه هذا العذر وحنق عليه وقال بحق ما قالوا إن لك باطنا مع صاحب مصر ثم بعث أكثر عسكره إلى الشام وكان أيبك الشيخي قد هرب من الملك الظاهر حين ضربه لما سبق الناس وكان على اليزك إلى عند أبغا فلما توجه أبغا إلى ناحية البلاد دعا أيبك الشيخي في خدمته فقال أبغا أرني مكان القلب والميمنة والميسرة فأوقف له في كل منزلة رمحا فلما رأى بعد ما بين الرماح قال ما هذا عسكر قليل هذه الثلاثون ألفا الذين جاؤوا معي لا يلقون هذا العسكر ثم أرسل إلى العسكر الذي توجه إلي كينوك وطلبه ثم بلغه أن الملك الظاهر بالشام مهتم بلقائه وكان أكثر خيل أبغا وخيل أصحابه نفق فرأى من نفسه الضعف فرد إلى قيصرية وسأل أهلها هل مع صاحب مصر جمال؟
فقالوا لم يكن معه إلا خيل وبغال فقال هل نهب منكم شيئا فقالوا لا فقال كم لهم عنكم يوما؟ قالوا خمسة وعشرين يوما فقال هم اليوم عند جمالهم وأموالهم
مخ ۱۹۴