الدر المنتخب په تکمیله تاریخ حلب کي
الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب
ژانرونه
التركمان والعربان وهم في أهبة عظيمة وتحمل كثير عددا وعدة واستمروا متوجهين إلى أن وصلوا إلى سيواس فحصل للتتار الرعب لما سمعوا بقدومهم وولوا إلى جهة بلادهم بعد أن بلغهم ما هم فيه أي العسكر من التجمل والكثرة في العدد والعدد والشجاعة واجتمعوا بالقاضي برهان الدين وأمنوا رعبه وبلاده ثم رجعوا إلى مستقر ممالكهم والأدعية متضاعفة للسلطان الملك الظاهر رحمه الله تعالى وذلك في السنة المذكورة كان القاضي برهان الدين كريما فاضلا كتب فى حلب لغزا وهو ثم إن قرايلوك بن طور علي التركماني قصد سيواس في أواخر سنة ثمانمائة فخرج إليه القاضي برهان الدين في عسكر سيواس وتقاتلا فكسر القاضي برهان الدين وقتل بظاهر سيواس واستمرت سيواس بغير حاكم إلى أن سير إليها ابن عثمان السلطان أبو يزيد حاكما واستمرت في مملكته إلى سنة اثنين وثمانمائة فأخربها تمزلنك كما نذكره في ترجمته إن شاء الله تعالى توفي القاضي برهان الدين قتيلا كما ذكرنا في أواخر سنة ثمانمائة رحمه الله تعالى وعفا عنه
مخ ۱۹۲