الدر المنتخب په تکمیله تاریخ حلب کي
الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب
ژانرونه
في تلك الأطراف من الأرمن فلاحي القرى والتتار فجمعوا وحشدوا وخرج المقاتلة من سيواس وصافوا العسكر الإسلامي وقاتلوهم قتالا شديدا فأشرف العسكر على الكسرة ثم إن الله تعالى قوى عزم المسلمين فقاتلوا قتالا شديدا وحمل عليهم الأمير يلبغا الناصري بمن معه من مماليكه ومن انضم إليه من عسكر حلب حملة رجل واحد فكسرهم كسرة شنيعة وقتل منهم مقتلة عظيمة وأسر منهم خلائق كثيرين وكان الأمير يلبغا الناصري في ذلك المقام المشهود من الشجاعة العظيمة والثبات القوي ثم رجع يلبغا الناصري والعساكر إلى حلب وذلك في سنة تسع وثمانين أو سنة تسعين وسبعمائة فدخلوها وأسرى الأرمن والتتار تقاد بين أيديهم وكان يوما مشهودا ثم إن القاضي برهان الدين صالح السلطان الملك الظاهر برقوق بعد نصرة السلطان على الناصري فلما كانت سنة تسع وتسعين وسبعمائة قصد التتار المجاورون لأرزنكان سيواس فاستنجد القاضي برهان الدين صاحبها بالسلطان الملل الظاهر فجهز اإليه العساكر الشامية لنصرته فاجتمع النواب بالمماليك بحلب وهم الأمير سيف الدين تنم نائب دمشق والأمير تغري بردي نائب حلب والأمير أرغون شاه نائب طرابلس والأمير يونس نائب حماة والأمير أقبغا الهذباني نائب صفد ومعهم جمع من
مخ ۱۹۱