الدر المنتخب په تکمیله تاریخ حلب کي
الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب
ژانرونه
أخبرنا أبو الوفاء الحلبي بها أخبرنا قاضي المسلمين أبو إسحاق إبراهيم ابن قاضي المسلمين أبي عبد الله محمد ابن قاضي المسلمين كمال الدين أبي حفص عمر ابن أبي جرادة العقيلي الحنفي أنا العز إبراهيم بن صالح بن هاشم ابن العجمي أنا الحافظ يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي أنا أبو الحسن مسعود بن أبي منصور بن محمد بن الحسن الخياط المعروف بالجمال بقراعتي عليه بأصبهان وأبو المكارم أحمد بن محمد بن محمد قالا أنبا الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد ثنا أبو نعيم الحافظ أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب الوراق ثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي ثنا يزيد بن هارون أنبا حميد عن أنس وسئل هل صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما؟ قال نعم أخر الصلاة ذات ليلة إلى شطر الليل فجعل الناس يصلون وينكفتون فخرج وقد بقيت عصابة فصلى بهم فلما سلم أقبل عليهم بوجهه فقال إن الناس قد صلوا ورقدوا وإنكم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتموها قال فكأني أنظر إلى وبيص خاتمه في يده رواه البخاري في الصلاة عن عبد الله بن منير عن يزيد بن هارون به توفي في الثلث الأخير من ليلة يسفر صباحها عن يوم الخميس سادس عشرين المحرم سنة سبع وثمانين وسبعمائة بحلب ودفن في تربتهم خارج باب المقام بالقرب من مقام سيدنا إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم وفي هذه السنة وقع بحلب فناء عظيم توفي فيه خلق كثير وصل عدة الموتى إلى نحو الألف وفيه يقول الإمام زين الدين أبو العز طاهر ابن حبيب في ذيله على تاريخ والده سنة سبع وسبعمائة وفيها حصل بحلب فناء عظيم ذوت به الأفنان ولوت فيه نفوس كثير من الشبان والولدان وطاف بأركانها وسعى ورعى حول حماها ثم وقع فيه وما رعى وأطلق عقاله وثار وأثار نار حربه وفتك فتك من له ثار ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها وأدخل الحزن بحزن الديار وسهلها وركب الشهباء وجال وألحق في حلبتها النساء بالرجال وأقامهم في مقامها وأصدر نفوسهم إلى الحمام بلجامها وأطلق لشن الغارة الأعنة وسن للطعن وسفك الدماء الأسنة ولم يبق من لا دخلت دويهته بيتهم واصفرت منها أناملهم حتى قربت حينهم وطالت مدة أخذه في طول البلد والعرض واستطالت يد حكمه في الصرف والقبض إلى أن وصل في اليوم إلى الأئلف وما ينيف عنها ثم تنازل في أيسر مدة إلى العشر وما يقرب منها ثم قوض عنها خيامه بعد أن بلغ منها قصده ومرامه
59- إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبدالله
ابن علي بن محمد بن حمويه الشيخ القدوة صدر الدين أبو المجامع الجويني الخراساني الصوفي المحدث مولده سنة أربع وأربعين واعتنى بالرواية ذكره الحافظ أبو عبد الله الذهبي في معجمه فقال قدم علينا بعدما أسلم على يده غازان ملك التتار بوساطة نائبه نوروز فسمع معنا من أبي حفص بن القواس وطائفة ثم حج بآخره في سنة عشرين وسبعمائة وحدث فذكر لي الحافظ صلاح الدين أنه سمع منه فذكر أنه قد حصل إلى الن رواية مائتي جزء وأربعين جزءا كلها أربعينات
مخ ۱۷۰