108

الدر المنتخب په تکمیله تاریخ حلب کي

الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب

ژانرونه

سراج الدين أبي حفص عمر البلقيني وسمع بالإسكندرية والقدس وغيره وبرع في ذلك وعاد إلى حلب وصنف وأشغل الطلبة وهو شيخي عليه قرأت هذا الفن وبه انتفعت وبهديه اقتديت وبسلوكه تأدبت وعليه استفدت وهو شيخ إمام عالم عامل حافظ ورع مفيد زاهد على طريق السلف الصالح ليس مقبلا إلا على شأنه من الاشتغال والإشغال والإفادة لا يتردد إلى أحد وأهل حلب يعظمونه ويترددون إليه ويعتقدون بركته وغالب رؤسائها تلاميذه وحدث بحلب وحج في سنة ثلاث عشرة وثمانمائة ثم عاد من الحجاز إلى حلب واستمر على طريقته وحدث بحلب سمع عليه جماعة كثيرون منهم الإمام الحافظ شهاب الدين قاضي القضاة أحمد بن حجر قاضي الديار المصرية حين قدم حلب في سنة ست وثلاثين والمحدث الإمام شمس الدين بن ناصر الدين محدث دمشق وحافظها قدم حلب في سنة تسع وثلاثين وثمانمائة ورحل إليه الطلبة واشتغل عليه كثير من الناس وانفرد بأشياء سماعا منها مشيخة الفخر ابن البخاري وغيرها وصار رخلة الآفاق في زمنه وهو على حاله واصلا من الاشتغال والإشغال دائما وعلى طريقة السلف توفي رحمه الله تعالى ضحى يوم الاثنين السادس والعشرين من شوال سنة إحدى وأربعين وثمانمائة بحلب وصلي عليه بالجامع الأموي بعد الظهر ودفن بالجبيل عند أقاربه وكانت جنازته مشهودة رحمه الله تعالى

54- إبراهيم بن محمد بن صديق

الدمشقي الشهير بابن الرسام برهان الدين سمع من الحجار صحيح البخاري ومسند الدارمي ومنتخب مسند عبدبن حميد وفضائل القرآن لأبي عبيدة وجزء أبي الجهم وأشياء كثيرة

مخ ۱۶۱