الدر المنتخب په تکمیله تاریخ حلب کي
الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب
ژانرونه
سراج الدين أبي حفص عمر البلقيني وسمع بالإسكندرية والقدس وغيره وبرع في ذلك وعاد إلى حلب وصنف وأشغل الطلبة وهو شيخي عليه قرأت هذا الفن وبه انتفعت وبهديه اقتديت وبسلوكه تأدبت وعليه استفدت وهو شيخ إمام عالم عامل حافظ ورع مفيد زاهد على طريق السلف الصالح ليس مقبلا إلا على شأنه من الاشتغال والإشغال والإفادة لا يتردد إلى أحد وأهل حلب يعظمونه ويترددون إليه ويعتقدون بركته وغالب رؤسائها تلاميذه وحدث بحلب وحج في سنة ثلاث عشرة وثمانمائة ثم عاد من الحجاز إلى حلب واستمر على طريقته وحدث بحلب سمع عليه جماعة كثيرون منهم الإمام الحافظ شهاب الدين قاضي القضاة أحمد بن حجر قاضي الديار المصرية حين قدم حلب في سنة ست وثلاثين والمحدث الإمام شمس الدين بن ناصر الدين محدث دمشق وحافظها قدم حلب في سنة تسع وثلاثين وثمانمائة ورحل إليه الطلبة واشتغل عليه كثير من الناس وانفرد بأشياء سماعا منها مشيخة الفخر ابن البخاري وغيرها وصار رخلة الآفاق في زمنه وهو على حاله واصلا من الاشتغال والإشغال دائما وعلى طريقة السلف توفي رحمه الله تعالى ضحى يوم الاثنين السادس والعشرين من شوال سنة إحدى وأربعين وثمانمائة بحلب وصلي عليه بالجامع الأموي بعد الظهر ودفن بالجبيل عند أقاربه وكانت جنازته مشهودة رحمه الله تعالى
54- إبراهيم بن محمد بن صديق
الدمشقي الشهير بابن الرسام برهان الدين سمع من الحجار صحيح البخاري ومسند الدارمي ومنتخب مسند عبدبن حميد وفضائل القرآن لأبي عبيدة وجزء أبي الجهم وأشياء كثيرة
مخ ۱۶۱