203

در منظور

الدر المنظوم من كلام المصطفى المعصوم صلى الله عليه وسلم

خپرندوی

بدون

ژانرونه

ضعيفه ١١٢ - عن رافع بن خَدِيج، أن النبي ﷺ كان يأمر بتأخير هذه الصلاة. يعني العصر. لا يُعرَف إلا بعبد الواحد أبي الرَّمَّاح، قال ابن حبان: لا يَحِلُّ ذِكْرُه إلا للقدح.

١١٢ - تخريجه: أخرجه أحمد في "المسند" ٣: ٤٦٣، والطبراني في "المعجم الكبير" ٤: ٢٦٧ (٤٣٧٦)، والدارقطني في "سننه" ١: ٢٥١ وقال: "هذا حديث ضعيف الإسناد من جهة عبد الواحد هذا، لأنه لم يروه عن ابن رافع بن خديج غيرُه ... ولا يصح هذا الحديث عن رافع ولا عن غيره من الصحابة". وعبد الواحد أبو الرمَّاح: ذكره ابن حبان في "المجروحين" ٢: ١٥٤ وكلامه الذى نقله المصنف: فيه، وذكره أيضًا في "الثقات" ٧: ١٢٥! ويُعارِض هذا الحديثَ ما أخرجه مسلم ١: ٤٣٤ (١٩٦) من حديث أنس بن مالك مرفوعًا: "تلك صلاة المنافق، يجلس يرقُب الشمسَ، حتى إذا كانت بين قرني الشيطان، قام فنقرها أربعًا لا يذكر الله فيها إلا قليلًا". إلا أن يقال: التأخير المأمور به في حديث رافع، لا يراد منه صلاتها في آخر الوقت حين الغروب، بل تأخيرٌ عن أول الوقت فحسب، وأداؤها في وقتها قبل اصفرار الشمس ودخول وقت الكراهة.

1 / 209