٩٥ - وعن ابن عباس قال: خرج رسول الله ﷺ يوم فِطْر، فصلَّى ركعتين لم يُصَلِّ قبلها ولا بعدها، ثم أتى النساءَ ومعه بلالٌ فأمرهن بالصدقة، فجعلت المرأةُ تُلْقي خُرْصَها وسِخَابها.

٩٥ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب العيدين - باب الخطبة يوم العيد ٤٥٣: ٢ (٩٦٤)، ومسلم: كتاب صلاة العيدين - باب ترك الصلاة قبل العيد وبعدها في المصلى ٢: ٦٠٦ (١٣)، وأبو داود: كتاب الصلاة - باب الصلاة بعد صلاة العيد ١: ٦٨٥ (١١٥٩)، والترمذى: الصلاة - ما جاء لا صلاة قبل العيد ولا بعدها ٢: ٤١٧ (٥٣٧) دون ذكرِ أمر النساء بالصدقة، والنسائي: كتاب العيدين - موعظة الإِمام النساء بعد الفراغ من الخطبة ... ٣: ١٩٢ (١٥٨٦) بنحوه و(١٥٨٧). بمثل حديث الترمذي، وابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة - باب ما جاء في الصلاة قبل صلاة العيد وبعدها ١: ٤١٠ (١٢٩١). بمثل حديث الترمذي أيضًا. معناه: "خُرْصَها وسِخَابَها": قال الحافظ في "الفتح"، ٢: ٤٥٤: الخُرْص "بضم المعجمة، وحكي كسرها، وسكون الراء، بعدها صاد مهملة، هو: الحلْقة من الذهب أو الفضة، وقيل: هو القرْط إذا كان بحبة واحدة". والسِّخاب: "بكسر المهملة، ثم معجمة، ثم موحدة هو قِلادة من عنبر أو قرنفل أو غيره، ولا يكون فيه خرز، وقيل: هو خيط فيه خرز، وسمي سِخابًا: لصوت خرزه عند الحركة، مأخوذ من السَّخب وهو اختلاط الأصوات، يقال بالصاد والسين". من "الفتح" أيضًا.