٩٤ - وعن ابن سِيرين، أن أم عَطِيَّةَ نُسَيبةَ الأنصاريةَ قالت: أمَرنا رسولُ الله ﷺ أن نُخْرِجَ ذواتِ الخدُورِ يوم العيد. قيل: فالحُيَّض؟ قال: "لِيَشْهَدْنَ الخيرَ ودعوةَ المسلمين"، قال: فقالت امرأة: يا رسولَ الله، إن لم يكن لإحداهن ثوبٌ كيف تصنع؟ قال: "تُلْبِسُها صاحبتُها طائفة من ثوبِها". وفي رواية: "ويَعْتَزِلُ الحُيَّضُ مُصلى المسلمين".

٩٤ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب العيدين - باب خروج النساء والحيَّض إلى المصلى ٤٦٣: ٢ (٩٧٤) بنحوه ولم يذكر الثوب، ومسلم: كتاب صلاة العيدين - باب ذكر إباحة خروج النساء في العيدين. . . . ٢: ٦٠٥ - ٦٠٦ (١٠ - ١٢) بألفاظ متقاربة، وأبو داود: كتاب الصلاة - باب خروج النساء في العيد ١: ٦٧٥ - ٦٧٦ (١١٣٦، ١١٣٧) واللفظ له والترمذي: الصلاة - ما جاء في خروج النساء في العيدين ٤١٩: ٢ (٥٣٩)، والنسائي: كتاب العيدين - باب خروج العواتق وذوات الخدور في العيدين، وباب اعتزال الحيض مصلَّى الناس ٣: ١٨٠ (١٥٥٩، ١٥٥٨)، وابن ماجه: كتاب إقامة الصلاة - باب ما جاء في خروج النساء في العيدين ١: ٤١٤ - ٤١٥ (١٣٠٨، ١٣٠٧) ثلاثتهم بنحوه. معناه: "ذوات الخدور": الخدور هي البيوت، وقال ابن الأثير ١٣: ٢: "الخِدْرُ: ناحية في البيت، يُترك عليها سِتْر، فتكون فيه الجارية البكر، خدِّرَتْ فهي مُخَدَّرة، وجمع الخِدْر: الخدور". "الحُيّض" جمع: حائض، كرُكَّع جمع راكع.