160

در منظور

الدر المنظوم من كلام المصطفى المعصوم صلى الله عليه وسلم

خپرندوی

بدون

ژانرونه

كتاب الصَّلاة ٥٨ - عن أبي بَرْزَةَ نَضْلَةَ بنِ عُبيدٍ الأَسْلَميِّ قال: كان رسول الله ﷺ يُصلِّي الظهرَ إذا زالت الشمس، ويصلِّي العصرَ وإنَّ أحدَنا لَيذهَبُ إلى أقصى المدينةِ ويرجِعُ والشمسُ حيَّةُ. قال أبو المنهال سيَّار بن سَلاَمة: ونسيتُ ما قال في المغرب. وكان لا يبالي بتأخير العشاء إلى ثُلُثِ الليل، أو قال: إلى شَطْرِ الليل، وكان يكره النومَ قبلها، والحديثَ بعدها، وكان يُصلِّي الصُّبحَ ويعرِفُ أحدُنا جليسَه الذي كان يعرِفُه، وكان يقرأُ فيها بالستين إلى المئة.

٥٨ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب مواقيت الصلاة - باب وقت الظهر ٢: ٢٢ (٥٤١) ومسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة ٤٤٧: ١ (٢٣٥ - ٢٣٧) وأبو داود: كتاب الصلاة - باب في وقت صلاة النبي ﷺ ١: ٢٨١ (٣٩٨) واللفظ له، والنسائي: كتاب المواقيت - أول وقت الظهر ١: ٢٤٦ (٤٩٥)، وابن ماجه: كتاب الصلاة - باب وقت صلاة الظهر ١: ٢٢١ (٦٧٤) مختصرًا. وأخرج الترمذي طرفًا آخر منه: الصلاة - ما جاء في كراهية النوم قبل العشاء والسَّمرَ بعدها ١: ٣١٢ (١٦٨). معناه: "والشمس حية" قال الخطابي في "معالم السنن" ١٢٧: ١: "يُفسَّر على وجهين: أحدهما: أن حياتها شدةُ وهجها، وبقاءُ حرها، لم ينكسر منه =

1 / 166