دُرر حِسان فی عربستان
الدرر الحسان في إمارة عربستان: وترجمة مولانا صاحب العظمة سردار أرفع معز السلطنة الشيخ «خزعل خان» أمير المحمرة وحاكمها ورئيس قبائلها
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
دُرر حِسان فی عربستان
عبد المسیح انتاکي d. 1341 AHالدرر الحسان في إمارة عربستان: وترجمة مولانا صاحب العظمة سردار أرفع معز السلطنة الشيخ «خزعل خان» أمير المحمرة وحاكمها ورئيس قبائلها
ژانرونه
وعندما دخلت تركيا الحرب وأرادت أن تتخذ العراق ميدانا للقتال، وفي ذلك خطر محقق على جنوب إيران الضامنة استقلاله بريطانيا العظمى، رأت هذه الدولة الحازمة أن الضرورة العسكرية تدعو إلى إجلاء الأتراك والألمانيين عن العراق العربي. وبالفعل أرسلت قوة من الهند حاربت الأتراك وفتحت القسم الأدنى من العراق من الفاو حتى العمارة في أوائل سنة 1915، وفي هذه الأثناء لزم عظمة السردار أرفع خطة الحياد التام اتباعا للدولة الإيرانية صاحبة السيادة على إمارته، فما ارتاح الأتراك والألمان إلى حياد عربستان وتدفقوا وهم المقهورون المغلوبون على أمرهم على إمارة عربستان من طريق العمارة، وأرادوا بذلك أن يفتحوا هذه الإمارة ويصلوا منها إلى البصرة ثانية. حينئذ رأى عظمة السردار أرفع أن الخطر قد أحاق بإمارته، فجمع جيوشه وجردها لتأديب القبائل التي غرر بها الاتحاديون والألمان، وفتح إمارته في وجه الجيش الإنكليزي المنصور، فتدفق كالسيل الجارف حتى إذا ما بلغ ناصرية الأهواز بطش هناك بالجيش التركي الألماني، وأمنت عربستان من تعديات الأتراك والألمان.
مؤلف هذا الكتاب يتمثل عظمة السردار أرفع وهو ينظم مدائحه.
يا أيها السردار شكرك في فمي
ومثال شخصك ماثل لعياني
وهواك في قلبي وطي حشاشتي
إذ كنت مظهر سؤدد العربان
فأرى جلالك ما اتجهت مؤيدي
في باهر المعروف والإحسان
وإذا خلوت لنظم حمدك ينجلي
مرآك لي فيجود فيه جناني
ناپیژندل شوی مخ
د ۱ څخه ۶۳ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ