============================================================

قلت للخال إذ بدا في نقى جيده الشعيد فزت يا عبد قال لي: أنا عبذ لكل جيد وأنشدني لنفسه: هويته عجميا فوق وجنته لامية عوذتها أخرف القسم في وصفها ألسن الأقلام قد خرست وظل شرحي في لامية العجم وأنشدني لنفسه: تفايرني لأجل اجتماعي اضرني بايات ولكن وتنشدني لأشعار الوداعي فأتشذها لأشعار السلامي وأنشدني لنفسه: عزمت على الشلو لطول هجري فجاءتني عوارضه بعارض ولكن ما سلمت من العوارض وكان العذر يقبل في سلوي وأنشدني لنفسه: كتمث طيفك لما زآرني فبدا لرؤيتي من عبير الخال تغبير وحنرة الخد أبدث خيط عارضه فخلث كأس مدام وهو مشعور وبلغنا بدمشق آن بمدينة حماة وباء فأخبرني آنه ابتدأ في فصل الربيع، وأنه أحصى في مدة ثلاثة أشهر من مات بها من الصبيان خاصة بالطاعون فكانوا سبعة آلاف صبي:.

وأنشدني في طاسة: انا طاسة بيضت وجهي عندكم وصفا لكم قلبي بماء رائق عذبت مشاربه ببارق مهجتي فتتزهوا بين العذيب وبارق وفيها: أنا طاسة قذري سما وبروضتي نهر المجرة للئجوم موارد وتسادح القمر المنير بخشنه فقمرته وعليه نقشي قاعد ولما قتل الملك الناصر فرج، واستولى على ملك الديار المصرية

مخ ۱۵۳