وكذلك بلغنا: أن كافرا أضافه النبي فأمر له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بشاة فحلبت فشرب الكافر لبنها، ثم أمر بأخرى فحلبت فشربه حتى شرب ألبان سبع شياة، ثم أنه أصبح فأسلم، فأمر له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بشاة فحلبت فشرب لبنها، ثم أمر له بأخرى فلم يستتم لبنها، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((المسلم يشرب في معا واحد والكافر يشرب في سبعة أمعاء)).

وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: أتي بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام وعن يساره مشايخ، فقال للغلام: ((أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟)) فقال الغلام: لا والله يا رسول الله ما أوثر نصيبي منك أحدا فتله رسول الله في يده.

وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (كان يتختم في اليمين في خنصرها وعلي وولداه صلى الله عليهم أجمعين).

وبإسناده عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنها قالت للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: لما ذكر الإزار، فالمرأة يا رسول الله؟!، فقال: ((ترخي شبرا))، فقالت: إذن ينكشف عنها، قال: ((فذراعا لا تزيد عليه)).

مخ ۱۲۵