وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (نهى أن يشتمل الرجل بالثوب الواحد على أحد شقيه، وأن يحتبي بالثوب الواحد ليس على فرجه منه شيء، وعن المشي بفرد نعل، وعن القراءة في الركوع والسجود، وعن لبس الذهب وتختمه، وعن لبس المعصفر للرجال وغيره من المصبوغ إلا في منازلهم بين أهليهم).

وقال يحيى بن الحسين عليه السلام: نزل قوله تعالى: {قل أحل لكم الطيبات}[المائدة: 4] وهو كل ما لم يأت تحريمه {وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه...}[المائدة:4]الآية في أمر زيد الخيل الطائي وعدي بن حاتم، وذلك أنهم أتوا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالوا: يا رسول الله إن الله قد حرم الميتة على من أكلها وإن لنا كلابا مكلبة نصيد بها، فمنها ما ندرك ذكاة صيده ومنها ما لا ندركه، فأنزل الله هذه الآية، ثم قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إذا سميت قبل أن ترسل كلبك، وأخذت الصيد ومات في أفواهها فكله)).

وبإسناده أن عدي بن حاتم وأبا ثعلبة الخشني سألا رسول الله عن أكل الكلب المعلم يأكل من صيده؟ فأمرهما بأكل فضله.

مخ ۱۲۶