+ * قال إن أحدها أن يجوز المرأة الولي فأجاز النبي صلى الله عليه وسلم هذا وأبطل ما سواه كان هذا من أكثر حجة قلت لأبي زرعة روى هذا أحد غير يونس قال نعم رواه ابن إسحاق قال لي أبو زرعة كتب إلى إسحاق بن راهوية عن يحيى بن آدم عن ابن أبي زائدة عن محمد بن إسحاق بنحو حديث يونس قلت لأبي زرعة كتبت عن يحيى بن أكثم شيئا قال ما أطعمته في هذا قط ولقد كان شديد الأيجاب لي لقد مرضت مرضة ببغداد فما أحسن أصف ما كان يوليني من التعاهد في الإفتقاد وحدث يوما عن الحارث بن مرة الحنفي حديث الأشربة فقال يعيش وصحف فيه فقلت له نفيس فقال نفيش من أسامي العبيد وخجل فقلت له حدثنا أحمد بن حنبل والقواريري قالا نا الحارث بن مرة فرجع لما نور عليه أحمد والقواريري قال أبو زرعة جبلان أو نحو ما قال يعني ان أحمد والقواريري جبلان أو نحوه شهدت أبا زرعة يروي بابا فيمن سب الصحابة حدثنا عن عمر الجعفي وعن جابر الجعفي فقلت له بعد ذلك في عمرو الجعفي فتبسم وقال ما هو عندي في موضع يروى عنه إلا أني احتجت إلى حديثه في الباب فاحتملته ولم أنسبه كراهية أن يعرف فأنسيت إلى أني رويت عن مثله قلت هو عمرو بن شمر قال نعم وأنا أستغفر الله أو نحو ما قال وسألته عن عصمة بن الفضل عن ابن أبي داود عن مروان بن سالم عن صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من ميت يقرأ عنه يس إلا هون عليه فقال لي حديث منكر اضرب عليه ولم يقرأه قلت يوسف الصباغ قال واهي الحديث قلت عبد الله بن عبد العزيز قال ليس بالقوي شهدت أبا زرعة يقول يعقوب الزهري منكر الحديث وشهدت أبا زرعة في كتاب أعلام النبوة على باب ما يعرف من داء النبي صلى الله عليه وسلم لعلي في الطائر أنه قال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك فلم يقرأ علينا شيئا مما في الباب وقال ليس في حديث صحيح سألت أبا زرعة عن حديث سماك عن جابر بن سمرة من دفن ثلاثة فلم يقرأه وقال هذا باطل قال أبو زرعة هذا من ناصح يعني من ناصح بن عبد الله المحاربي راوي هذا عن سماك وليته عنده في وزن الكذابين شهدت أبا زرعة يقول خالد بن عمرو القرشي واهي الحديث ومر بحديث لإبراهيم بن موسى عنه فقرأه وهو له كاره ثم مر له بحديث آخر بعد فلم يقرأه قلت لأبي زرعة حديث عبد الله بن نافع عن أبيه عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إخصاء الخيل فقال هذا رواه أيوب ومالك وعبد الله وبرد بن سنان ومحمد بن إسحاق والمعمري وجماعة عن نافع عن ابن عمر فقط وبمثل هذا يستدل على الرجل إذا روى مثل هذا وأسنده رجل واحد يعني أن عبد الله بن نافع في رفعه هذا الحديث يستدل على سوء حفظه وضعفه نسخت من كتاب أبي زرعة عن عبد العزيز بن عمران عن أسد بن موسى عن عدي بن الفضل عن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم من حفظهن فهو عبدي حقا الصلاة والصيام والجنابة فقال غريب منكر ولم يقرأه وأمرني أن أضرب عليه وقال في كتاب عن محمد بن موسى بن أبي نعيم عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن محمد بن علي عن أبي أمامة عن معاوية كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع المؤذن فأمرني أبو زرعة أن أضرب عليه ولم يقرأه وقال حديث منكر حدثني أبو حاتم قال سألت أحمد بن حنبل عن حديث عائشة لا طلاق قبل نكاح الذي رواه هشام ابن سعد فقال هشام لم يكن بالحافظ قال أحمد وأما حديث ابن جريج عن سليمان بن موسى فإن إسماعيل ذكره عن ابن جريج قال فلقيت الزهري فسألته عن هذا الحديث فلم يعرفه حدثني أبو حاتم نا ابن الدوري عن عبد الرحمن بن مهدي عن رجل نسي أبو حاتم اسمه قال سألت ابن أبي ذئب سمعت من الزهري شيئا قال لا وسألت فليحا سمعت من الزهري شيئا فقال لا حدثني أبو حاتم قال سمعت علي بن محمد قال قال رجل لوكيع إن عبد الرحمن بن مهدي يزعم أنك تخطيء وتغلط في كذا حديثا فقال وأحصاها لقد قدمت البصرة فعرض على عبد الرحمن حديث سفيان فصححها له يحيى بن معين وأحمد بن حنبل أرفق يا أبا سفيان حدثني أبو حاتم نا علي بن معبد قال قلت لعبد الله بن عمرو متى لقيت ابن عقيل قال زمان هشام بن عبد الملك بالرقة فقلت وأي شيء كان كان يصنع ها هنا قال كان يطلب جوائزه فقال له أخي أبو إبراهيم يعني أخا علي بن معبد بلغني أن عندك عن ابن عقيل حديثا كثيرا لم لا تحدث به لم ألقيته قال لأن ألقيه أحب إلي من ان يلقيني الله عز وجل زعم أنه سمع بعض ذلك الكتاب مع رجل لم يثق به قال لي أبو حاتم قال لي عبد المؤمن بن علي سمع ابني علي من عبد السلام بن حرب معي قال أبو عثمان فجهدت أنا بعلي بعدما قال لي أبو حاتم هذا أن يخرج إلي عن عبد السلام شيئا فأبى ونحن نحو أنه كان صغيرا وكان يثقل عليه الحديث جدا وكان ينبسط إلي وإلى صالح جزرة في أوقات وقال لي أبو زرعة لما مات عبد المؤمن بن علي حضرت جنازته وكنت أؤدب لعلي ابنه فكنت لا ألتفت إلا وورائي إما رافضي أو مبتدع وإما يليه فما زلت حتى صليت عليه وانصرفت سألت أبا زرعة عن حديث شعبة مولى ابن عباس عن ابن عباس وعن نافع عن ابن عمر حديث ابن أبي ذئب كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الركعتين قبل المغرب في بيته فأنكر حديث شعبة جدا وقال من رواه قلت علي بن ثابت الجزري عن ابن أبي ذئب قال من من علي قلت زياد بن أيوب فضعف الحديث جدا وأنكره قلت حديث عبد الله عن نافع عن ابن عمر أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة رواه عبد الرحمن بن مالك ابن مغول فضعف عبد الرحمن ووهن أمره جدا وشهدت أبا زرعة يحدث عن عبيد الله بن محمد بن حفص بن عائشة بحديث طلحة بن عبيد الله في السفرجلة أنها تجم الفؤاد قال أبو زرعة إما واه وإما كلمة نحوها ثم قال أبو زرعة سئل أبو الوليد عن هذا الحديث فقال هذا حديث البقالين رأيت أبا زرعة يسيء الرأي في العلاء بن سليمان الرقي ونسبه إلى الضعف وأمرني أبو زرعة أن أضرب على حديث محمد بن عقبة السدوسي وأبى أن يقرأ عنه شيئا قلت حديث عن معبد بن خالد عن أبيه عن جده عن أنس إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه فقال هذا حدثنيه أبو صفوان نصر بن قديد بن نصر بن سيار الكناني قال نا حفص بن غياث قال أبو زرعة قال أبو صفوان حدثني به حفص لا أشك فيه وقال نا علي بن المديني سألت ابن حفص عن هذا الحديث فلم يعرفه وقال لي أبو زرعة ليس هذا من حديث حفص أخاف أن يكون أراد حفص بن سليمان المنقري سألت أبا زرعة عن العباس بن الفضل الأزدي فقال كتبت حديث عن هذا الشيخ وضعفه وأمرني أن أضرب على حديثه وكان في كتابي عنه عن حرب بن شداد عن يحيى عن عبد الحميد بن سنان عن عبيد بن عيسى عن أبيه في الكبائر ولم يقرأه قلت شيء يرويه محمد بن إبان البلخي عن الخطاب بن عمر الهمذاني الصنعاني عن محمد بن يحيى المأربي عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربع محفوظات وسبع ملعونات فأما المحفوظات فمكة والمدينة وبيت المقدس ونجران وأما الملعونات فبردعة وصعدة وأيافث وظهر وبكلا ودلان وعدن فقال حدثنا به محمد بن أبان ولا أدري أي شيء هذا وقال لي أبو زرعة محمد بن سلمة بن كهيل ضعيف قريب من أخيه يعني يحيى بن سلمة قلت عنبسة بن عبد الرحمن قال نسأل الله أن يرحمه اضرب على حديثه فلم يقرأه وكان في كتابي عنه عن أبي قتيبة عن مفضل بن فضالة عن سالم بن عبيد الله بن سالم عن أبي المليح عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صوموا من وضح إلى وضح فقال لي أبو زرعة أخاف أن يكون أخذ هذا من الشاذكوني لأن هذا كان الشاذكوني يعرف به يعني هذا الحديث قلت نصر بن محمد بن سليمان قال لست أحدث عنه وأمرنا أن نضرب على حديثه جملة وهو ابن محمد بن سليمان أبو ضمرة الذي روى عن أبيه أبي ضمرة محمد بن سليمان عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار والناس ذاكرت أبا زرعة بشيء عن محمد بن عوف عوف عن عبد الحميد بن إبراهيم أبي تقى عن عبد الله بن سالم عن الزبيدي فنسبه إلى أمر غليظ ثم قال لي محمد بن عوف يحدث عنه قلت نعم فاستعظم ذاك جدا ثم قال هو الذي نهاني عنه ولم يدعني أقربه ونسبه إلى ما أعلمتك ثم هو يحدث عنه ما هذا بحسن شهدت أبا زرعة أتى في فوائد البصريين على حديثين لعبد الرحمن بن المبارك قال نا بزيع أبو الخليل عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أذيبوا طعامكم بذكر الله والصلاة ولا تناموا عنه فتقسوا قلوبكم وأن النبي صلى الله عليه وسلم $ + * كان يصلي في المكان الذي يبول فيه الحسن والحسين فقالت عائشة في ذلك فقال يا حميراء أما علمت أن العبد إذا سجد لله سجدة طهر موضع السجود إلى سبع أرضين فأمرنا أن نضرب عليهما وأنكرهما فجهدت به أن يقرأهما فأبى وقال هما شبيهان بالموضوع أو نحو ما قال وحملت معي من مصر جزءا بخطى مما أنكرته من حديث أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي ابن وهب أبي عبيد الله ومما لديهم من الأسانيد والمتون فدفعت الجزء ألى أبي زرعة وكان علان بن عبد الرحمن المصري أعطاني حديث موسى بن يعقوب عن عبد الرحمن بن إسحاق عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس من كذب علي ذكر أن ابن وهب حدثهم قال نا موسى بن يعقوب اعطاني علان ذلك فدفعه بخط ابن أخي ابن وهب قال لي علان كتب لي ذلك ابن أخي ابن وهب بخطه وقرأه علي وحديث الزهري عن سحيم في الخسف عن ابن وهب عن يونس فدفعت الرقعة أيضا إلى أبي زرعة فجعل يقرأ ما في الكتاب ويتعجب ثم قال لي أبو زرعة لا أرى ظهر بمصر منذ دهر أوضع للحديث وأجسر على الكذب من هذا وكان مما كتبت في الجزء ما أنكرت من رواياته عن عمه عن إبراهيم بن سعد عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم من أكل من هذه الشجرة فقال لي أبو زرعة أي شيء أنكرت من هذا قلت أنكرته إنما هو عن سعيد بن المسيب وحده ليس أبو سلمة فقال لي أصبت ما هذا من حديث أبي سلمة وأزيدك مما لست أراك أنك تهتدي إليه قلت لا أعلم إلا أني أنكرت فيه زيادته فيه عن أبي سلمة لأن الحديث رواه جماعة عن إبراهيم بن سعد فقال لي رواه جماعة وابن وهب لا أعلمه حدث عن إبراهيم بن سعد شيئا أصلا ثم قال لي أبو زرعة كان أبو حاتم يلقي إلي عنه أحاديث كنت أستحسنها مثل حديث أبي الزعراء وغيره فإذا هذا آفة من الآفات قلت فتكتب بخطك إلى أصحابنا بمصر فكتب بمصر فكتب بخطه كلاما غليظا يأمر بهجرانه ومباينته ونسبه إلى الكذب المصرح وكتب نحو ذلك أبو عبد الله محمد بن مسلم وأبو حاتم فأنفدت خطوطهم إلى علان وإبراهيم بن الأصم ثم قال لي أبو حاتم شعرت أن ابن أخي ابن وهب كتب إلي وأنت بمصر يشكوك ويقول إنك تعتب عليه وكتبت إلي في كتابه حدثنا عمي قال نا عمر بن محمد عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم لو بغى جبل على جبل إلا ذل الله الباغي منهما فلما خرج ابني عبد الرحمن كتبت له إلى يونس وابن عبد الحكم ولم أكتب إليه وقلت لعبد الرحمن قل له كتبت إلي في أمر البرذعي بما كفيتني مؤنة نفسك عندما ذكرت عن عمك عن عمر بن محمد حديثا لا أصل له بهذا الإسناد فورد كتاب ابن اخي ابن وهب على أبي حاتم بعد أن ابني كتب إليك بهذا الحديث وغلط في إسناده وليس هو من حديثي وأنا أستغفر الله وما حدثت بهذا الإسناد أو نحو ذلك كلام هذا معناه أخبرني به أبو حاتم وقال لي ألا ترى ما كتب به ابن أخي ابن وهب وكان معي فضل الصائغ عندما قال لي أبو حاتم هذه المقالة فقال الفضل فيما أحسب أنه حدثني بهذا الحديث عن عمه عن عمر بن محمد عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم منذ كذا وكذا وكان الفضل هناك مع أحمد بن صالح ثم انصرف الفضل إلى منزله فعاد إلي ومعه كتابه كتاب عتيق كتبه بمصر عنه فلم نلق هذا الحديث في أصل كتابه وقد كان أبو حاتم كتب إليه معي بلغني أنك رويت عن عمك عن عيسى بن يونس حديث عوف بن مالك تفترق أمتي وليس هذا من حديث عمك ولا روى هذا عن عيسى أحد غير نعيم بن حماد وكتب إلي أيضا كهل كان بمصر أصحابنا يقال له أبو الحسن الأصبهاني وكان من أصحاب الشافعي فصرت أنا وأبو الحسين الأصبهاني إلى ابن أخي ابن وهب بكتاب أبي حاتم فقرأه وقال جزى الله أبا حاتم خيرا لقد نصح فوعظته أنا وقلت له هذا بحر بن نصر قد رفعه الله بمقدار عشرة آلاف حديث عنده عن عمك فاتق الله فقال لي ما حدثت بهذا الحديث قط وأنا أعقله وليس هذا الحديث من حديثي ولا حديث عمي وإنما وضعه لي أصحاب الحديث ولست أعود إلى روايته حتى ألقى الله وأنا تائب إلى الله أو نحو ما قال فقلت له ها هنا أحاديث عن هذا قال فاجمعها وآتني بها حتى أرجع عنها فما مضى بي إلا عام وكنت على أن أعود إليه ومعي ما ينكر من حديثه حتى أتاني قوم ثقات من أصحابنا فحدثوني أنهم شهدوه في ذلك اليوم يحدث بحديث عيسى بن يونس الذي قال له ما قال عن عمه فقصدت الرجل الذي قيل له أنه قرأ عليه الحديث وكان جرجاني صديق لي فقلت له ابن أخي ابن وهب قرأ عليك حديث عيسى بن يونس فقال لي نعم أخذ مني درهمين وقرأه علي شهدت أبا زرعة ذكر إسماعيل بن هود الواسطي فأساء الثناء عليه جدا وقال حضرته يحدث وسئل عن أحسب ذكر انه حفظ فيها عن التابعين أو عن من فوقهم فسئل إسماعيل عنها فقال حدثنا الجوزجاني عن أبي يوسف عن أبي حنيفة منها بكذا وكذا قال أبو زرعة فوبخته وأسمعته وقلت عنه كلام هذا معناه ذكره ورأى أبو زرعة في كتابي حديثا عن أبي حاتم عن شيخ له عن أيوب بن سويد عن أبي حنيفة حديثا مسندا وأبو حاتم جالسا إلى جنبه فقال لي من يعاتب على هذا أنت أو أبو حاتم قلت أنا قال لم قلت لاني جبرته على قراءته وكان يأبى فقرأه علي بعد جهد فقال لي قولا غليظا أنسيته في كتابي ذلك الوقت فقلت له إن إبراهيم بن أورمة كان يعني بإسناد أبي حنيفة فقال أبو زرعة إنا لله وإنا إليه راجعون عظمت مصيبتنا في إبراهيم يعني به لأي معنى بصدقه لا تباعه لإتقانه ثم ذكر كلاما غليظا في إبراهيم لم أخرجه ها هنا ثم قال رحم الله أحمد بن حنبل بلغني أنه كان في قلبه غصص من أحاديث ظهرت عن المعلى بن منصور كان يحتاج إليها وكان المعلى أشبه القوم بأهل العلم وذلك أنه كان طلابة للعلم ورحل وعني به فصبر أحمد عن تلك الأحاديث ولم يسمع منه حرفا وأما علي بن المديني وأبو خيثمة وعامة أصحابنا سمعوا منه وأي شيء يشبه المعلى من أبي حنيفة المعلى صدوق وأبو حنيفة يوصل الأحاديث أو كلمة قالها أبو زرعة هذا معناها ثم قال لي أبو زرعة حدث عن موسى بن أبي عائشة عن عبد الله بن شداد عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم فزاد في الحديث عن جابر يعني حديث القراءة خلف ويقول القرآن مخلوق ويرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويستهزىء بالآثار ويدعو إلى البدع والضلالات ثم يعني بحديثه ما يفعل هذا إلا غبي جاهل أو نحو ما قال وجعل يحرد على إبراهيم ويذكر أحاديث من رواية أبي حنيفة لا أصل لها فذكر من ذلك حديث علقمة بن مرثد عن ابن بريدة عن أبيه الدال على الخير كفاعله وأنكر عليه حديثا آخر يرويه عن علقمة بن مرثد عن ابن بريدة حديث عمر جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما الإيمان قال أبو زرعة فجعل هو وأبو سنان الإيمان شرائع الإيمان وذكر أحاديث قد أوهم فيها وأنكرها من رواياته ثم قال لي من قال القرآن مخلوق فهو كافر فيعني بما اسند الكفار أي قوم هؤلاء شهدت أبا زرعة ذكر داود بن عبد الله أبا سليمان شيخا بصريا حدثنا عنه أبو زرعة عن ابن علاثة حديث اللجلاج فأساء الثناء عليه ونسبه إلى أنه كان يميل إلى مذهب أصحاب الرأي وذكر أبو زرعة مسألة ألقاها داود هذا على أبي زرعة قد أنسيتها وقد ذكرها لي أبو زرعة كأنه استخرجها من كتب الرأي وظن أن أبا زرعة يعجز عنها فأخبرني أبو زرعة أنه أجابه فيها برواية عن بعض التابعين وقد كان أبو زرعة ذكر لي الرواية والمسألة فلم أعها وذلك أني رسمت هذه المسالة بعدما قالها لي أبو زرعة بسنين وقال لي محمد بن إدريس أبو حاتم سالت يحيى بن معين عن سلم بن محمد الوراق الذي يحدث عن عكرمة يعني ابن عمار فقال كذاب وسألته عن محمد بن خالد بن عبد الله فقال رجل سوء وقال لي محمد بن إدريس قال ابن أبي أويس أخذت أنا وأيوب بن سليمان من أخي ألفا ومائتي ورقة مناولة فعارضنا بها قال أبو حاتم فزهدت فيها ولم أسمعها من واحد منهما إلا ما كان يمر لغيري فأكتبه سمعت أبا زرعة يقول محمد بن حسان يقال محمد بن حسان ويقال محمد بن أبي قيس ويقال محمد الأردني والشامي وهو من أهل الأردن متروك الحديث قال أبو زرعة وأبو حاتم وأبو زرعة الدمشقي سمعنا دحيما عبد الرحمن بن إبراهيم يقول سمعت خالد بن يزيد يقول سمعت محمد بن سعيد يقول إذا كان الكلام حسنا لم أر بأسا أن أجعل له إسنادا وقال لي أبو زرعة الدمشقي حدث بهذا الحديث أحمد بن حنبل فقال أحمد لجلسائه اسمعوا قال أبو زرعة الدمشقي سمعت أحمد بن حنبل سئل عن محمد بن سعيد فقال كان يكذب فحدثته بهذا الحديث فقال أحمد لجلسائه اسمعوا وقال لي أبو حاتم إن محمدا هذا صلب في الزندقة والناس يموهون في الرواية عنه فيقلبون اسمه حتى لا يفطن له مروان بن معاوية يسميه محمد بن أبي قيس وعبد السلام بن حرب يقول محمد بن حسان ومنهم من يقول أبو عبد الله الشامي ومنهم من يقول أبو عبد الرحمن الأردني وقلت لأحمد بن يونس قد أخرج إلينا كتابا عن أبي بكر بن عياش عنه هذا صلب في الزندقة فغضب وقال أبو بكر يحدث عن الزنادقة وجعل يقرأ أحاديثه على حرد منه حدثنا أبو بكر عن محمد بن سعيد حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني نا أبو مسهر نا عيسى بن يونس قال كان سفيان لا يأخذ عن أحد إلا أخذنا عنه فأخبرني أصحابنا أنهم كانوا مع سفيان ودخل على محمد بن سعيد ونحن بالباب فخرج فقال كذاب يعني الذي قتله أبو جعفر سألت أبا زرعة عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى فقال رجل شريف وحدثني محمد بن إدريس عن آخر عن سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق قال قلت لابن أبي نجيح ما تقول في عمرو بن شعيب فقال شريف فقلت ما تقول في عمرو بن سعيد فقال رجل شريف سمعت أبا زرعة يقول ياسين الزيات وعباد بن كثير وجويبر لا يحتج بحديثهم وقال لي أبو زرعة في بشر بن يحيى بن حسان قد رأيته وهو من أهل مرو وليس من أهل العلم وقال مرة أخرى كان جاهلا من أصحاب الرأي وقال لي أبو زرعة روى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة إذا حدثك العراقي بمئة حديث وروى عن وكيع عن سفيان عن أبي الزناد عن خارجة بن زيد عن زيد بن ثابت قال من قرأ خلف الإمام فلا صلاة له قال أبو زرعة هما باطلان ولا أصل لهما سألت أبا زرعة وأبا حاتم عن هانىء بن المتوكل فقال أبو زرعة لم أكتب عنه وقال أبو حاتم حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم عنه قلت فإن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أبى أن يحدث عنه وضعفه فقال أبو حاتم عبد الرحمن أعلم بالرجال من محمد حدثنا عنه قلت لأبي زرعة كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم مسح جبهته بيده وقال بسم الله اللهم أذهب عني الهم والحزن والحاجة فكلح وجهه وقال يرويه كثير بن سليم قلت فكثير قال ضعيف وغلظ فيه القول ثم قال حدثنا عنه أحمد بن يونس وإسماعيل بن إبان وعمرو بن عون شهدت أبا زرعة يحدث عن أبي سلمة عن حماد عن داود عن مكحول عن أبي ثعلبة عن النبي صلى الله عليه وسلم خياركم أحاسنكم أخلاقا فقلت له إن شيخا كان عندنا يسمى المعافى بن المنهال روى هذا عن حماد وزاد فيه الحياء من الإيمان في الجنة فقال ليس هذا من الحديث وغلظ القول في راوي هذا عن حماد سمعت أبا زرعة يقول في حديث ذكرناه فقال هذا محمد بن دينار الطاحي يقوله وهو ضعيف الحديث جدا ذكرت أصحاب مالك فذكرت عبد الله بن نافع الصائغ فكلح وجهه قال سعيد بن عمرو وعبد الله بن نافع الزبيري لا بأس به هو أستر من هذا الحديث قلت شيخ لقيني بتوران بردعة من ناحيتكم يقال له أحمد بن الخليل القومسي يحدث فحرك رأسه ثم قال الله المستعان أي شيء يصنع ببردعة يريد الدراهم قلت هو في موضع يكتب عنه قال لا ثم قال كان لهذا ببردعة قصص يطول ذكرها فكتب إلي من بردعة كتابا بخطه وكتب أصحابنا إلي في أمره وجرى بيني وبين أبي زرعة في بابه كلام كثير فسمعت أبا زرعة يقول كذاب يكذب على من لقى ويحدث عن من لم يلقه ويحدث عن قوم قد ماتوا قبل أن يولد بنحو عشر سنين قلت من هذا مات قبل أن يولد قال عفان بن يسار الجرجاني مات في سنة مات فيها ابن المبارك وقد حدث هذا عنه وحمل إلى أبي زرعة كتبا رواها بالمراغة فكان أبو زرعة يوقفني على حديث حديث من رواياته ويعجب في إقدامه على الكذب فكان فيما رأى من روايته عن محمد بن كثير العبدي عن عمرو بن أبي قيس عن عطية عن أبي سعيد اتقوا فراسة المؤمن فقال ينبغي ان يكون نظر في كتاب عن محمد بن كثير الكوفي عن عمرو بن قيس عن عطية فظن أن هذا محمد بن كثير هو العبدي ولم يفرق بين عمرو بن قيس الملائي وبين عمرو بن أبي قيس ثم نظر في ذلك الكتاب فرأى فيه حديثا رواه عن إبراهيم بن عبد الله النميري عن بقية الزهراني أن ثابتا البناني كان يمشي بين القبور فسمع قائلا يقول لا يغرنك سكوتها فكم من مغموم فيها فقال يا عثمان هذا أعجب من كل شيء مر بنا أنا حدثته بهذا عن روح بن عبد المؤمن عن إبراهيم وإبراهيم هذا لا أعرفه إلا أن روحا حدثنا عنه بهذا الحديث وعسى أن لا يكون روى شيئا غير هذا ولا يكون كتب عنه أحد فرأيت شيئا أفظع من هذا ثم قال لي بادر بكتبك إلى محمد بن خلاد ومحمد بن مالك ومن هناك ولا تقصر فيه فإن هذا آفة من الآفات وقال لي أبو حاتم كتب معي يحيى الحماني إلى أحمد بن حنبل ووكد علي أن انجز له جواب الكتاب وكنت خرجت من الكوفة إلى بغداد في بعض حوائجي فأوصلت الكتاب إلى أحمد واجتهدت أن آخذ الجواب منه فأبى أن يجيبه فلما قدمت الكوفة سألني عن الجواب فاستحييت منه فحسنت الأمر فقلت أي شيء كان بينه وبين أحمد فقال حدث يحيى الحماني عن أحمد عن إسحاق الأزرق حديث المغيرة بن شعبة أبردو بالظهر فقيل لاحمد فقال ابن سمع هذا متى فذكر ذلك للحماني فقال سمعت هذا الحديث من أحمد على باب ابن علية ذاكرني به فقال أحمد ما سمعت من إسحاق الأزرق شيئا إلا بعد ما مات ابن علية وذكر عن أحمد غير هذا مما ينكر عليه قلت لأبي حاتم أصح ما صح عندك في محمد بن حميد الرازي أي شيء هو فقال ما كان بلغني عن شيخ في الحلقانيين أو الجوالقيين أو نحو ما قال أبو حاتم إن عنده كتابا عن أبي زهير فآتيته أنا وفتى من أهل الري من أصحابنا فأخرج إلينا ذلك الكتاب فنظرت فيه فإذا الكتاب ليس من حديث أبي زهير وإنما هي من أحاديث علي بن مجاهد فأبى أن يرجع فقمت عنه وقلت لصاحبي هذا كذاب لا يحسن يكذب أو نحو ما قال أبو حاتم ثم إني أتيت محمد بن حميد بعد ذلك فأخرج لي ذلك الجزء بعينه الذي رأيته عند ذاك الشيخ بعينه فقلت لمحمد بن حميد ممن سمعت هذا قال من علي بن مجاهد وقع الكتاب إلى حاذق لا يجهل ما بين علي إلى أبي زهير وكتبت منه أحاديث وقرأها علي محمد بن حميد وقال فيها حدثنا علي بن مجاهد فأسقط في يدي وتحيرت فأتيت الشاب الذي كان معي يوم اتيت ذلك الشيخ فأخذت بيده فسرنا جميعا إلى الشيخ فسألناه عن الكتاب الذي كان أخرجه إلينا يومئذ فقال ليس الكتاب عندي اليوم قد استعاره مني محمد بن حميد منذ أيام قال لي أبو حاتم فبهذا استدللت على أنه كان يومىء إلى أنه أمره مكشوف قال أبو عثمان وقال لي حجاج بن حمزة هل سمعت من أبي زرعة ومن أبي حاتم في محمد بن حميد شيئا واضحا يعمل عليه فحدثته بهذه الحكاية فقال لي حجاج ما بلغني عنه شيء أوضح من هذا سمعت أبا عبد الله محمد بن مسلم بن وارة يقول قال علي بن المديني رحمه الله ثم قال محمد بن مسلم استغفر الله ما قصدت بترحم بعد الحدث إلى اليوم وقد كنا كففنا عنه زمانا سمعت محمد بن مسلم يقول قال علي بن المديني أنا أعيا بهؤلاء الذين كتبهم كالصحراء يعني غير معجمة سمعت محمد بن يحيى يحكي عن علي بن المديني في حرف ذكر له عن عياش بن الوليد الرقام صحف فيه عياش فقال علي لست أعتد بعياش بعدها حدثنا محمد بن مسلم قال قلت لأبي الوليد أرأيت الرجل من المحدثين يكون في كتابه الكلمة غير معجمة فتكلم على الهجاء في خطأ فيلقنه بعض من يحضره فليقفه فيقول قال محمد بن مسلم وأردت بهذا جلوسا كان عند أبي سلمة قديما وكان لعلي فيه تلك الأيام راى فكان علي والعباس يعني ابن عبد العظيم العنبري وعثمان بن طالوت يحبون مراجعتي وكان محمد بن يحيى النيسابوري لا يرى معاودته دوني وكان أيضا أن أراجعه فسألت أبا الوليد وأنا أريد أبا سلمة فذكرت لعلي بن المديني ما سألت أبا الوليد عنه وأنا عند ذلك كأنني أحب الاحتجاج على علي فيما يحب من مراجعتي من جفوتي فقال لي علي أبو عبد الله تحب أن تجعل للناس مثل أبي الوليد فقد كتبنا عن قوم كانوا يفعلون هذا لكن ولا يكون مثلهم حجة قال علي وقال سفيان وسمعت سفيان يقول إنما مثل التلقين لمن يحفظ مثل رجل قيل له تعرف فلانا قال لا قيل له ابن فلان ابن فلان ابن فلان منزله في موضع كذا قال نعم قال لي محمد بن مسلم ومما يحقق قول علي عن ابن عيينة قول الله يعني فتذكر إحداهما الأخرى فإنما هو من التذكير فإذا ذكر ذكر سمعت محمد بن مسلم يقول سمعت الفريابي وسئل عن الرجل يحضر المجلس فتسقط عنه كلمة من سماعه فقال يرويه عن غيره سمعت محمد بن مسلم يقول سألت أحمد بن حنبل عن أبي النضر وأبي الوليد أيهما أحب إليك فقال إن كان أبو الوليد يكتب يعني عند شعبة فيقول احب إلي فحديثه وقلت سمعت أبا الوليد يقول نظر إلى شعبة وأنا أكتب فقال وتكتب قال فوضعت الألواح من يدي وجعلت أنظر إليه لا أجيبه فقال رجل ياأبا بسطام إن هذا مالا يكتب وهشاما يحفظ قال فتركني حتى إذا عدت إلى الألواح أقبل على ذلك الرجل فقال أنت الذي تقول هشام لا يكتب قال فقلت لإنسان في المجلس تحول في معقدي وتحولت في معقعده فسكت عني سمعت أحمد بن الفرات أبا مسعود يقول رأيت عند عبد الرزاق عن ابن جريج عن صفوان بن سليم أحاديث حسانا فسألته عنها فقال أي شيء تصنع بها هي من أحاديث إبراهيم بن أبي يحيى فقال أبو مسعود كان ابن جريج يدلسها عن إبراهيم بن أبي يحيى قال أبو مسعود فتركتها ولم أسمعها سمعت أبا مسعود يقول ذكر يوما يزيد بن هارون عطاف بن خالد فقال من ثم عطف به حدثني أبو مسعود قال قال أبو داود يوما حدثنا هشام عن قتادة عن مطرف عن عياض بن حمار الحديث الطويل فقيل له سمعت من مطرف قال خمسة عن مطرف سمعت أبا مسعود يقول سمعت أبا نعيم يقول دخلت مسجد الخيف فإذا وكيع وعبد الرحمن بن مهدي يتذاكران فقلت حدثنا سفيان عن علي بن الأقمر عن أبي الأحوص قد أفلح من تزكى قال من وضح فأنكره عبد الرحمن فركلت وكيعا برجلي ركلة فقلت تذاكر الصبيان فقال وكيع لعبد الرحمن هذا هو عبد الرحمن لم أعرفك قال لي أبو مسعود في حرف خالف فيه أبو عاصم عبد الرزاق في حديث ابن جريج عن الزهري حديث علي في السارق قال أبو مسعود فقلت لأبي عاصم إن عبد الرزاق يقول كذا وكذا فقال وما يدري ذاك الأعرابي قال لي أحمد بن الفرات كان خالد أبو الهيثم يعني خالد بن القاسم المديني له نفاق وكان أحمد ويحيى يختلفان إليه وقال علي بن المديني من رأى أن أعيد عليه كل حديث سمعته من هشيم قال أبو مسعود فبلغني بعد أنه كان يوصل الحديث قال أبو عبد الله محمد بن يحيى النيسابوري أخذت كتاب قيس من يحيى الحماني فرأيت على ظهره شيئا مضروبا عليه قال محمد بن يحيى فبلغني أنه كان كتاب محمد بن الصلت وأنه كان ضرب على اسمه وقال لي أبو زرعة في حديث الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد في الآذان حديث مالك ويونس قال أبو زرعة كان الحماني حدثنا به عن إبراهيم بن سعد عن الزهري قال أبو زرعة فلم أجد له أصلا من حديث إبراهيم بن سعد ورأيت أبا زرعة يتوهم عليه أنه علقه على إبراهيم بن سعد ورأيت أبا زرعة يتوهم عليه أنه علقه على إبراهيم بن سعد وقلت لمحمد بن يحيى في حديث أنس عن أم حبيبة حديث شعيب بن أبي حمزة حدثكم به أبو اليمان وقال عن ابن أبي حسين فقال لي محمد بن يحيى نعم حدثنا به من أصله عن ابن أبي حسين فقلت له حدثنا به غير واحد عن أبي اليمان فقالوا عن الزهري فقال لقنوه عن الزهري قلت يحيى بن معين رحل إليه قبلك أو بعدك وذاك أن يحيى روى هذا عن أبي اليمان وقال عن الزهري فقال لي محمد بن يحيى رحل إليه بعدي قلت فيقال إنه لم يسمع من شعيب بن أبي حمزة غير حديث واحد والبقية عرض قال لا أعلم قلت وبشر بن شعيب بن أبي حمزة سمع الكتب من أبيه أو هي إجازة فقال ما أدري إلا أنه كان يقول حدثنا أبي وقال لي محمد بن عوف الحمصي قال لي أحمد بن حنبل عندما قدم علينا تأتي بشر بن شعيب فتسأله ان يخرج إلى كتب أبيه فأتيته فعرفته مكان أحمد وعظمت مكانه عنده فقلت له أن يسألك أن تخرج إليه كتب أبيك لينظر فيها فقال لي أنا لم أسمع من أبي شيئا فأتيت أحمد فأخبرته فردني إليه وقال هؤلاء يرون الإجازة سماعا ويروونه فأنا أرى احتماله والسماع منه فأتيت بشرا فسألته ان يخرج ذلك إليه وأعلمته أني قد أعلمته أنك لم تسمع من أبيك شيئا فقال لي بشر فليس الرجل إذا كما وصفت ولو كان وصفت لم ير الكتابة عني لأني لم أسمع من أبي شيئا فأعلمته ما احتج به أحمد وذهبت به إليه حتى نظر في كتبه وسمع منه وقرأت على محمد بن يحيى حديث عكراش بن ذويب فلما بلغ آخر الحديث قوله هكذا الوضوء مما غيرت النار لم يقرأه علي وقال استعظم أن أحدث مثل هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهابه سألت محمد بن يحيى عن حديث الزهري عن أبي سلمة عن إبراهيم الخيل معقود كان في كتابي عنه فلم يقرأه علي وقال لم يكن هذا في أصل عبد الرزاق سألت محمد بن يحيى عن حديث كان في كتابي عن روح بن 749 عبادة عن إسماعيل بن مسلم عن الزهري عن أبي بن كعب بن مالك عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذكاة الجنين ذكاة أمه فلم يقرأه علي وقال هذا عندنا غير محفوظ سمعت محمد بن يحيى يقول سمعت علي بن عبد الله يقول سمعت يحيى بن سعيد يقول كان معي في الأطراف عن ابن أبي خالد عن محمد بن سعيد عن أبيه الشهر هكذا هكذا فسألت إسماعيل عنه فأنكر أن يكون عن أبيه حدثنا محمد بن يحيى قال سمعت موسى بن إسماعيل قال سمعت سلام بن أبي مطيع يقول قدمت الكوفة فلم أجد فيها مقنعا قال محمد بن يحيى كان سلام فرقع محمد أمر سلام جدا شهدت محمد بن يحيى ذكر محمد بن حمران فقال قال علي بن المديني يتقي هذا الشيخ سألت محمد بن يحيى عن حديث كان في كتابي عنه عن أحمد بن يونس عن طلحة بن زيد عن إبراهيم ابن أبي عبلة فأبى أن يقرأه علي فقلت له إن إبراهيم بن أبي عبلة أخبرنا أعني بحديثه فقال إبراهيم بن أبي عبلة يالك من رجل وطلحة بن زيد يدس الرجل ولا يستحق أن يروى عنه أو كلمة نحوها وقال لي محمد بن يحيى قال أبو الوليد في حديث سلام بن أبي مطيع عن جابر عن يحيى بن الجزار عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم من غسل ميتا قال محمد قال أبو الوليد قلت لأبي زرعة عبد الله بن المختار الذي يحدث عنه إسرائيل وهو البصري الذي يحدث عنه ابن أبي عبلة واحد قال هو واحد قلت كيف هو قال حديث محمد بن زياد عن أبي هريرة يعني حديث القرعة وحدثني ابن سيرين عن أبي هريرة مناكير ورأيته يوهن أمره سمعت أبا زرعة يقول سألت أبا نعيم عن ثلاثة أحاديث حديثين منها لأبي حنيفة قلت ما هما فقال حدثنا أبو حنيفة عن عطاء عن ابن عباس ليس في القبلة وضوء وسألته فقال حدثنا أبو حنيفة عن الوليد بن سريع عن أنس أنه كان يشرب الطلا على النصف وسالته فقال حدثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن ضمضم عن أبي هريرة في قتل الحية والعقرب قال أبو زرعة كان أهل الرأي قد افتتنوا بأبي حنيفة وكنا أحداثا نجري معهم ولقد سألت أبا نعيم عن هذا وأنا أرى أني في عمل ولقد كان الحميدي يقرأ كتاب الرد ويذكر أبا حنيفة وأنا أهم بالوثوب عليه حتى من الله علينا وعرفنا ضلالة القوم وقال أبو زرعة مرة أخرى قال محمد بن مقاتل لما قدم الري رأيت أسباب أبي حنيفة قد ضعفت بالعراق فلأنصرنه بغابة النصر فسلط عليه منا ما قد علمت قال أبو حاتم حدثت عن سفيان بن عيينة قال لقيني أبو حنيفة فقال لي كيف سماعك عن عمرو بن دينار قال قلت له أكثرت عنه قال لكني لم أسمع منه إلا حديثين قال قلت ما هما فقال حدثنا عمرو عن جابر بن عبد الله في أخباري فقلت حدثنا عمرو عن جابر بن زيد ليس جابر بن عبد الله قلت وما الآخر فقال حدثنا عمرو عن ابن الحنفية عن علي لقد ظلم من لم يورث الإخوة من الأم فقلت حدثنا عمرو عن عبد الله بن محمد بن علي ليس بابن الحنفية قال سفيان فإذا هو قد أخطا فيهما جميعا وسمعت أبا زرعة ذكر هشام بن عبيد الله فقال قال لي إبراهيم بن موسى اي رجل ما لم تعلم أنك تريده حدثنا إسحاق بن موسى الجرجاني نا أبو بكر الأعين قال سألت أحمد بن حنبل أكتب عن هشام بن عبيد الله فقال لا ولا كرامة شهدت أبا زرعة لا يثبت في كراهة الحجامة في يوم بعينه ولا في استحبابه في يوم بعينه حديثا قلت له حديث أبي بكرة قال ليس بالقوي ثم قال أجود شيء فيه حديث أنس كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجمون لسبع عشرة ولتسع عشرة وإحدى وعشرين فهذا يوافق الأيام كلها فقلت فحديث معقل بن يسار فحرك رأسه كالمتقي من ذكرى له كأن سلاما الطويل عندكم في موضع لا يذكر قلت فحديث سهيل فحرك رأسه وقال سعيد بن عبد الرحمن عن سهيل ذكرت لأبي زرعة عمرو بن عثمان الكلابي فكلح وجهه وأساء الثناء عليه قلت زمعة وصالح بن أبي الأخضر واهيان قال أما زمعة فأحاديثه عن الزهري كأنه يقول مناكير وأما صالح فعنده عن الزهري كتابان أحدهما عرض والآخر مناولة فاختلطا جميعا وكان لا يعرف هذا من هذا قلت حماد بن واقد الصفار قال لين الحديث قلت مكي بن إبراهيم عن العمري عن نافع عن ابن عمر جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال وقعت على أهلي في رمضان فقال حديث منكر حدثني أبو زرعة عن أحمد بن الحسن الترمذي عن مكي الحديث قلت يزيد بن مخلد الهروي قال منكر الحديث يحدث عن ابن لهيعة عن أبي عشانة عن عقبة أفطر الحاجم والمحجوم قلت عمران بن وهب الطائي قال رأى أنس رؤيا وحدث عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث أبان عن انس وقد ترك أبانا من الوسط ورواها عن أنس أحاديث مناكير حدثنا أبو زرعة نا محمد بن عبيد الله أبو ثابت نا عبد العزيز يعني ابن محمد سعيد بن عبد الرحمن بن اقيش قال كان أهل الحديبية ألفا وخمسمائة سمعت أبا زرعة يقول حدثنا نصر بن علي نا نوح بن قيس قال قال الحجاج حين هزم ابن الأشعث ويحكم لا يغوينكم أبو الجوزاء فاتبع فقتل في سوق الأهواز وقال لي أبو زرعة لقي الشعبي فاطمة بنت قيس بالحيرة وقال لي أبو زرعة نا عثمان بن محمد بن أبي شيبة قال سمعت الفضل بن دكين قال سمعت الأعمش وسعل عنده أبو معاوية فقال يا أبا معاوية فسا الشيطان في حلقك حدثني أبو زرعة عن عبد الله بن سعيد قال سمعت حفصا يوم مات ابن إدريس يقول كان ابن إدريس أكبر مني بسنتين قلت لأبي زرعة في حشرج بن نباتة من أين كان فقال نا شجاع بن أشرس نا حشرج بن نباتة الواسطي ثنا أبو زرعة نا إبراهيم بن دينار نا أبو عاصم قال سمعت حماد بن سلمة يقول الحديث بضاعتي أضعها حيث شئت أخبرنا أبو زرعة نا عبد الرحمن بن عمر الزهري قال سمعت يحيى بن سعيد يقول مات حميد الطويل وهو قائم يصلي ومات عباد بن منصور وهو على بطن امرأته حدثنا أبو زرعة قال حدثني عبد الرحمن بن عبد الملك يعني ابن شيبة الحزامي قال حدثني محمد بن طلحة التيمي قال سمعت محمد بن عبد الرحمن بن أبي مليكة يقول ما من المهاجرين أحد إلا أسلم أبواه أو أحدهما أسلمت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب ونزل النبي صلى الله عليه وسلم في قبرها واسلمت ابنة صخر أم أبي بكر الصديق وأسلمت أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن أمية بن عبد شمس أم عثمان بن عفان وأسلمت الشفاء بنت عوف بن الحارث أم عبد الرحمن عوف وقال لي أبو زرعة حدثت عن إسماعيل بن مجالد عن الشعبي قال ما ولد عبد المطلب ذكرا ولا أنثى إلا يقول الشعر غير محمد صلى الله عليه وسلم قلت لأبي زرعة حدثنا عن أبي الوليد الطيالسي نا حرب عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في رجل مرض في رمضان فلم يصح حتى مات لا قضاء عليه فمن حرب هذا فقال قال أبو الوليد الطيالسي نا حرب بن أبي شداد بهذه القصة قال أبو زرعة وهو عندي حرب بن أبي العالية فجعله أبو زرعة حرب ولم ينسبه سمعت أبا زرعة يقول سمعت سليمان بن حرب يقول قال حماد بن زيد القرباء أحب إلي من الغرباء قال وسمعت إبراهيم بن موسى يقول كان ابن المبارك يقرا على الناس فإذا أكثروا عليه نظر فيما بقي مما يقرأه عليهم فيقول ما أقل ما بقي من آجالكم قلت لأبي زرعة بلغني أنك لقيت عبيد الله بن موسى فقال لما دخلنا على عبيد الله بن موسى العبسي فسأله رجل الإقران أحب إليك أم الإفراد فقال سألت الحسن بن صالح وشريكا عن الإقران والإفراد أيهما أحب إليكما فقالا الإقران أحب إلينا قال وسمعت عبيد الله بن موسى وسأله رجل عن لبس الدواج للمحرم فقال نعليه قال أبو زرعة وسأله رجل فقال معروف عن أبي الطفيل فقال فقدتك تسلني عن الحديث وأنا على هذه الحالة وحضرت أبا زرعة وهو يقرا على رجل من أهل طوس وكان الرجل يسأله فيقول سعيد بن أسد عن فلان فيقرأ عليه فقال له أبو زرعة إذا سألت فقل حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم في كذا وكذاوحديث النبي صلى الله عليه وسلم في كذا وكذا فجعل الرجل يسأل كما كان يسأل فقال الله المستعان أنا أجهد أن أجعلك من أصحاب الحديث وأنت تأبى إلا أن تمضي على علاتك قلت لأبي زرعة إذا سمعتك تذاكر بالشيء عن بعض المشيخة قد سمعته من غيرك فأقول حدثنا أبو زرعة وفلان وإنما ذاكرتني أنت بالمعنى والإسناد فقال أرجو قلت فإن كان حديثا طويلا قال فهذا أضيق قلت فإن قلت حدثنا فلان وأبو زرعة نحوه فسكت سمعت أبا زرعة يقول قال فضيل بن عياض لا يخلص لأصحاب الحديث حج وسفيان بن عيينة حي قال أبو زرعة لا أعلم أنه صح لي رباط يوم قط إما ببيروت فأردنا العباس بن الوليد بن مزيد وأما عسقلان محمد بن أبي السري وأما قزوين فمحمد بن سعيد بن سابق فجعل يعد قلت يقال إن سماع الشعبي عن جرير فيه شيء فقال حدثنا إبراهيم بن موسى أنا ابن أبي زائدة عن عاصم قال عرضنا على الشعبي صحيفة بالأهواز فقال ما فيها شيء غلا وقد سمعت من جابر ولو زدت أراك منه كفافا سمعت أبا زرعة يقول جاء رجل إلى أبي غسان النهدي فقال يا يا أبا غسان تفضل فغضب أبو غسان وقال مثلي يمتحن على رؤوس الأشهاد وقبض أبو غسان على لحيته ثم قال لا حدثت بحديث كذا وكذا قال أبو زرعة فكم من حديث حسن فاتنا عن أبي غسان بهذا السبب ونحن مقيمون بالكوفة
وقال لي أبو زرعة كان المؤمل بن إهاب ببغداد فقلت لأبي بكر الأعين امض بنا إليه فقال إنه يتعسر قلت فدعه إذا قال أبو زرعة قل ما سهل علي احتمال العسرة وهذه الأشياء حدثنا أبو زرعة نا عمرو بن خالد قال سمعت زهير وشكى إليه الناس عليه كأنه بكته به
مخ ۷۷۲