محمد سمع النضر بن أنس منكر الحديث أبو ماجد الحنفي قال أبو زرعة قال الحميدي قال ابن عيينة قلت ليحيى الجابر من أبو ماجد الحنفي قال طار علينا طيرفحدثنا وهو منكر الحديث آخر الأسامي شهدت أبا زرعة ذكر كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ثم الفضل الصائغ على مثاله فقال لي أبو زرعة هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئا يتشوفون به ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها وأتاه ذات يوم وأنا شاهد رجل بكتاب الصحيح من رواية مسلم فجعل ينظر فيه فإذا حديث عن أسباط بن نصر فقال لي أبو زرعة ما أبعد هذا من الصحيح يدخل في كتابه أسباط بن نصر ثم رأى في الكتاب قطن بن نسير فقال لي وهذا أطم من الأول قطن بن نسير وصل أحاديث عن ثابت جعلها عن أنس ثم نظر فقال يروي عن أحمد بن عيسى المصري في كتابه الصحيح قال لي أبو زرعة ما رأيت أهل مصر يشكون في أن أحمد بن عيسى وأشار أبو زرعة بيده إلى لسانه كأنه يقول الكذب ثم قال لي يحدث عن أمثال هؤلاء ويترك عن محمد بن عجلان ونظرائه ويطرق لأهل البدع علينا فيجدون السبيل بأن يقولوا لحديث إذا احتج عليهم به ليس هذا في كتاب الصحيح ورأيته يذم وضع هذا الكتاب ويؤنبه فلما رجعت إلى نيسابور في المرة الثانية ذكرت لمسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه روايته في هذا الكتاب عن أسباط في المرة الثانية ذكرت لمسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه روايته في هذا الكتاب عن أسباط بن نصر وقطن بن نسير وأحمد بن عيسى فقال لي مسلم إنما قلت صحيح وإنما أدخلت من حديث أسباط وقطن وأحمد ما قد رواه الثقات عن شيوخهم إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول فاقتصر على أولئك وأصل الحديث معروف من رواية الثقات وقدم مسلم بعد ذلك إلى الري فبلغني أنه خرج إلى أبي عبد الله محمد بن مسلم بن وارة فجفاه وعاتبه على هذا الكتاب وقال له نحوا مما قاله أبو زرعة إن هذا يطرق لأهل البدع علينا فاعتذر إليه مسلم وقال إنما أخرجت هذا الكتاب وقلت هو صحاح ولم أقل إن مالم أخرجه من الحديث في هذا الكتاب ضعيف ولكني إنما أخرجت هذا من الحديث الصحيح ليكون مجموعا عندي وعند من يكتبه عني فلا يرتاب في صحتها ولم أقل إن ما سواه ضعيف ونحو ذلك مما اعتذر به مسلم إلى محمد بن مسلم فقبل عذره وحدثه وأملى علينا أبو زرعة حديث هلب لا ألفين أحدكم يوم القيامة على رقبته شاة لها يعار فقال حدثنا خلف بن سالم وعمرو بن علي ومحمد بن بشار قالوا ثنا أبو داود عن سعيد عن سماك عن قبيصة بن هلب عن أبيه ثم التفت إلي فقال كنا كتبناه قبل عن سيدهم قال النفيلي سترت على زهير أحاديث مما وهم فيها ورأيته يومي إلى هذا غير مرة أن الفهم يجب عليه إذا وهم شيخ جليل في شيء أن يستر عليه نحو هذا ولا يحدث به عنه على الوهم أما أن عن موضع الوهم أو يجعله يعني فيتخلص ويخلص المحدث وقال لي أبو زرعة مرة أخرى سألت أحمد بن حنبل عن حديث اسباط عن الشيباني عن إبراهيم قال سمعت ابن عباس فقال عن ابن عباس فقلت إن أسباط هكذا يقول فقال قد علمت ولكن إذا قلت عن فقد خلصته وخلصت نفسي أو نحو هذا المعنى سمعت أبا زرعة يقول من لم يسمح بالحديث لم ينتفع به ثم قال قال لي المرتع لما كان يرى من سماحتي في الحديث الحديث عزيز ما لم يصل إليك فإذا صار إليك ذل ما كان أقل شبهه بهم الله المستعان اللهم اعصمنا فقلت من كان سيدهم فقال علي بن المديني قلت هذا حديث أبي داود فقال قد رواه عبد الرحمن بن مهدي قلت من حدثك عنه فقال حدثنا محمد بن حاتم أبو عبد الله قال نا عبد الرحمن بن مهدي قال نا شعبة وأملى علينا أبو زرعة في كتاب السير فقال حدثنا عبد الله بن معاذ ثنا أبي عن شعبة عن يزيد بن حميد عن حبيب بن عبيد عن عوف بن مالك في الغلول ثم قال حدثت عن أبي خالد الأحمر قال إنسان في قلبي عليه شيء قلت من هو قال الحسين بن عبد الأول وقال لي أبو زرعة حدثنا علي بن الجعد قال سمعت سفيان يقول لنا شيخ من أهل الكوفة فقالوا من هو قال من بني ضبة قالوا من هو قال عبيدة كأنه كره أن يذكره لأنه ليس بذاك القوي عن إبراهيم قال إني أقول أني لا أعلم وأنا لا أعلم وأكره أن أقول الله أعلم فيرى أن عندي علما وسمعت أبا زرعة يقول حدثنا علي يعني ابن الجعد قال قال شعبة والله ما قال علي قط يعني حديث القضاة الثلاثة حدثني أبو زرعة عن أبي بكر الأعين عن آخر سماه لي أبو زرعة في المذاكرة فلم أعه قال سمعت ابن المبارك يقول ما رأيت رجلا أطعن في الرجال من شعبة حدثني أبو زرعة عن أبي بكر قال حدثني محمد بن الصلت عن جابر بن نوح قال سمعت الأعمش يقول لأصحاب الحديث أنتم للناس ما لم يحدثوا قال ابن الصلت يعني البدع سمعت أبا زرعة يحدث عن عبد الرحمن بن صالح نا يحيى بن آدم عن شريك عن جويبر عن الضحاك قال ما رأيت بيتا أكثر علما وخبزا ولحما من بيت ابن عباس قال لي أبو زرعة إن كان رأى بيت ابن عباس يعني أنه لم يلقه ولذلك هو عندنا كما قال أبو زرعة ومما يوضح ذلك أن محمد بن سنان حدثنا قال نا أبو داود عن شعبة عن مشاش قال لم يسمع الضحاك من ابن عباس شيئا حدثنا هلال بن بشر نا أبو داود عن شعبة عن مشاش قال قلت للضحاك لقيت ابن عباس قال لا حدثنا عبد الله بن سعيد بن الأشج الكندي نا أبو أسامة عن معلى عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال قلت للضحاك سمعت من ابن عباس شيئا قال لا قلت فهذا الذي تحدث به قال عنك وعن ذا وعن ذا قال سعيد بن عمرو رواه عن معلى عبد الرحمن بن مهدي سألت أبا زرعة عن بكر بن يونس بن بكير فقال واهي الحديث حدث عن موسى بن علي بحديثين منكرين لم أجد لهما أصلا من حديث موسى قلت عبد الله بن محمد بن المغيرة قال منكر الحديث يحدث عن مالك بن مغول بمناكير قلت يونس بن يزيد الأيلي عن غير الزهري قال لي ليس بالحافظ وقال لي أبو حاتم وكان شاهدا سمعت علي بن محمد الطنافسي يذكر عن وكيع قال لقيت يونس بن يزيد بمكة فجهدت به الجهد أن يقيم حديثا فلم يقدر عليه قال أبو زرعة كان صاحب كتاب فإذا أخذ من حفظه لم يكن عنده شيء سمعت أبا زرعة يقول حدثني عبد الرحمن بن عبد الملك قال أخبرني زياد بن نصر الوادي كان قدريا قلت لأبي زرعة خالد بن يزيد العمري الذي كان يكون بمكة فوهن أمره جدا وقال قد رأيته وقال كتبت عنه ولم يحدث عنه أبو زرعة بشيء ورأيته يضعفه وقد كتب عنه أبو زرعة ولم يرو عنه ترك حديثه وأساء عليه الثناء نسخت من كتاب أبي زرعة عن الصقر بن عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن خالد الواسطي عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم حالف بين الأنصار وقال لي عندما سألته أن يقرأه علي هذا باطل وأمرني أن أضرب عليه ولم يقرأه وانتهى أبو زرعة في كتاب الفوائد إلى حديث اسماعيل بن محمد الطلحي عن داود بن عطاء عن صالح بن كيسان عن سعيد بن المسيب عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم أول من يصافح الحق عمر فلم يقرأه وقال حديث منكر وأمرنا أن نضرب عليه ثم قرأه علي في كتاب الفضائل بعد أن ألححت عليه قلت لأبي زرعة بهلول بن عبيد الكندي فقال أضرب على حديثه قلت عبيد الله بن تمام قال أضرب عليه عبيد الله ضعيف الحديث قلت إسحاق بن بشر الكاهلي قال يضع الحديث قد رأيته بالكوفة سألت أبا زرعة عن الأحاديث التي رويت في النكاح بغير ولي واستقصيت عليه بما حضرت في هذا الوقت وأدخلت عليه في كل علة كل حديث مما قد رسمته في غير هذا الموضع ولم يحصل في ذلك حديث يثبت ثم شهدت أبا حاتم بعد ذلك بحضرة أبي زرعة يقول أصح شيء عندنا في النكاح بغير ولي حديث ابن وهب عن يونس عن عروة عن عائشة في الأنحاء حدثنا أصبغ عن ابن وهب فلما أخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم
مخ ۶۸۸