194

ضیا

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

ژانرونه

رووا أنه جل ثناؤه ينزل يوم القيامة، حتى يجلس على كرسي للقضاء، ثم يقول: أنا ربكم، فينكرونه ويكادون يباطشونه عز الله عن ذلك، فيكشف لهم عن ساقه فيخرون له سجدا (¬1) . وهذا الكفر بالله العظيم؛ لأنهم وصفوه جل ثناؤه جسما محدودا . ثم زعموا أن المؤمنين لا يعرفون ربهم إلا كذلك، وهي صفة المحدودين، تعالى الله عن ذلك.

جواب [حول رواية الكشف عن الساق]:

يقال لهم: أما قوله عز وجل: {يوم يكشف عن ساق} (¬2) فإن معناه: عن شدة أهوال يوم القيامة. وقال ابن عباس: عن الأمر الشديد، وأنشد فيه:

قد قامت الحرب بنا على ساق (¬3)

مخ ۱۹۸