193

ضیا

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

ژانرونه

وأما تأويل قوله عز وجل: {وجآء ربك والملك صفا صفا} (¬1) و{هل ينظرون إلآ أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام} (¬2) يقول: جاء ربك بقضائه والحساب، و{هل ينظرون إلآ أن يأتيهم الله} بالثواب والعقاب والملائكة والجزاء، وغير ذلك من أمور الآخرة. {في ظلل من الغمام} يقول: يجعل ذلك الغمام علما بينه وبين خلقه، إذا جاء الغمام علموا أنه قد جاء القضاء والجزاء، كما جعل الغمام في الدنيا علما للغيث، وغير ذلك من الأشياء. ليس له أن يجيء ويذهب، منتقلا ولا زائلا، تعالى من {ليس كمثله شيء}. وقال الكلبي (¬3) : {وجآء ربك} أي: جاء أمر ربك والملك معه. وقال الحسن (¬4) : وعد ربك. ومعناهما قريب.

فصل [رواية جلوسه عز وجل للقضاء، وكشف الساق]:

مخ ۱۹۷