283

طوى الدهر ما بيني وبينك من هوى

وليس لما يطوي زمانك ناشر

وما ندمي إلا على كلفي بكم

فهل لي من تلك الجناية عاذر

نبذتك نبذ النعل رث أديمها

وإني على أمثال ذاك لقادر

إذا ما أراد الله بالمرء رحمة

فسهم الأدى عن مرشق الحظ جائر

لقد حاطت الأقدار نفسي من الذي

تكيد وقد دارت عليك الدوائر

ناپیژندل شوی مخ