282

كأني بهذا الحسن قد جف ماؤه

وباخ ضياء في المحاجر باهر

يحاول أن يسبي القلوب كعهده

ويطلب أن تصبو وهن نوافر

ستبصرني جلدا على الدهر عارفا

فليتك مثلي إن تقاضاك صابر

وليتك إذ هنا على القلب لم يهن

علينا ولكني على ذاك شاكر

فإن تنحرف فالحسن جم وجوده

وأهون بما منه لدينا نظائر

ناپیژندل شوی مخ