وها أنا باق في هواك على عهدي
أتعروك من هذي اللفافة غيرة
وما بعدها يشقي ولا قربها يجدي
ولم تله قلبي عن هواك دقيقة
وإن تك تلهي الزاهدين عن الزهد
ولكنها إن غبت كانت نديمتي
على رغم أن ليست تعيد ولا تبدي
أراك خيالا في ضباب دخانها
تغلغل من أحلامي البيض في برد
أرى فيه حينا شكل عين جميلة
ناپیژندل شوی مخ