تعشقتها قبلي، وما زلت من بعدي
نحيلة جسم ألبستك نحولها
وصدتك عن وصلي، وأعمتك عن صدي
على بعدها ما كنت تصبر ساعة
وتصبر أياما طوالا على بعدي
فدعني إني أكره الشرك في الهوى
وما نالني إلا الذي هام بي وحدي
فلا يسع القلب اثنتين بحبه
وهل يستوي سيفان لو شئت في غمد؟ •••
فقلت لها: مهلا فما كنت مذنبا
ناپیژندل شوی مخ