32

ديوان عابر سبیل

ديوان عابر سبيل

ژانرونه

أنت طفل الزمان والطفل غر

سوف تبكي حزنا وتضحك حزنا

حين يمضي دهر ويقبل دهر

عتب على الجيبون

ذهب بعض الأدباء إلى حديقة الحيوان بعد نشر القصيدة السابقة، وقصدوا إلى قفص «الجيبون»؛ فإذا هو في تلك الساعة كاسف البال صادف «المزاج» عن الرقص واللعب؛ فجاءوا إلى صاحب الديوان يطالبونه بتعويض أجر الدخول إلى الحديقة، كأنه هو الذي يعرض الجيبون ويتكفل للمتفرجين بتمثيل ألاعيبه، وفي الأبيات التالية رجاء لذلك الفنان ألا يكذب شهادته، ولا يخيب ظنون الأدباء في مدحه وتقريظه:

أيها الجيبون لا تف

ضح تقاريظي وشكري

أنت بعد اليوم محسو

ب على نقدي وشعري

أنت إن لم تحسن الرق

ناپیژندل شوی مخ