105

Diwan al-Hudhaliyyin

ديوان الهذليين

خپرندوی

الدار القومية للطباعة والنشر

د خپرونکي ځای

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

السواد. ويقال: سَيْفٌ أَرْبَد لكَثْرة فِرِنْدِه. وقوله (١): "في مَتْنِه رُبَد"، أي لُمَع. والخَشِيب: الصِّقِيل، وهو الّذي بُدئَ طَبْعُه، ثم صار عندهم كُلُّ صَقيلٍ خَشِيبا. والمُسألَةُ: الطويلةُ النِّصالِ. فإِنَّكَ إنْ تُنازِلْنِي تُنازَلْ ... فلا تَكْذِبْكَ بالمَوْتِ الكَذُوُبُ (٢) يريد: فلا تَكْذِبْك نَفْسُك وهي الكَذوب؛ ومِثلهُ قولُ العَبْدِيّ: فأَقْبَلَ نَحْوِي علي قُدْرَةٍ ... فلمّا دنا كَذَبتْه (٣) الكَذُوبُ كأنّ مُحَرَّبًا مِنْ أُسْدِ تَرْجٍ ... ينُازِلُهُمْ لنِابَيْه قَبِيبُ (٤) المحرَّب: المُغضَب المَغِيظ. يقول: قد هِيجَ وأُغْضِبَ. وقَبِيب: صَوْت يقول: له قَبْقَبَة، وأنشد أبو سعيد (٥): * قَبْقبَةُ الحرّ بكفّ السّقى (٦) * يريد: صَوْتَ الحرّ.

(١) هو صخر الغيّ الهذليّ، والبيت كاملا: وصارم أخلصت خشيبته ... أبيض مهو في متنه ربد (٢) في رواية: "فلا تغررك". يتهدّد قرنه فيقول: لا تعدك نفسك الكذوب بالحياة، فإنك هالك لا محالة في مقاتلتي. (٣) في نسخة "صدقته"؛ وهي أجود في رأينا. يقول: صدقته نفسه بالموت ولم تخدعه. (٤) ترج: جبل بالحجاز كثير السباع. وقيل: هو واد إلى جنب تبالة على طريق اليمن. (٥) أبو سعيد، هو عبد الملك بن قريب الأصمعي. (٦) لم نجد هذا الشطر فيما راجعناه من الكتب؛ ولم نتبين معناه وكذلك لم نتبين ما ذكره الشارح بعد في تفسير قبقبة الحرّ.

1 / 97