103

Diwan al-Hudhaliyyin

ديوان الهذليين

خپرندوی

الدار القومية للطباعة والنشر

د خپرونکي ځای

القاهرة - جمهورية مصر العربية

ژانرونه

قال: ويُرْوَى: * مَكَرٌّ قد يَرَى ما كانَ فيه * وهو حيث يَكُرُّ. فألْقَى غِمْدَه وهَوىَ إليهمْ ... كما تَنْقَضُّ خائِتَةٌ طَلُوبُ (١) خائتة: مُنْقَضّة (٢)؛ يقال: سمعت خَواتَ العُقابِ، أي انقِضاضَها؛ وسمعتُ خَواتَ القَوْمِ، أي أصواتَهم وخَواتَتَهمُ (٣). قال: وبه سُمِّيَ الرَّجُل خَوّاتا، وأنشد (٤): * يَخُوتُون أُولَى (٥) القَوْمِ خَوْتَ الأَجادِلِ * يَخوتون: يُسْرِعون (٦). والأَجادِل: الصُّقور، الواحد أَجْدَل. مُوَقَّفة القَوادِمِ والذُّنابَى ... كأنّ سَراتَها اللَّبَنُ الحَلِيبُ (٧) مُوَقَّفة، يقول: في قَوادِمِها بَياض (٨)، وفي ذُناباها بَياض، وهي عُقابٌ ليست بخالصة، والخالصة الخُداريّة، وهي السَّوداء سَراتُها. يقول: ظَهْرُها (٩) أبيَض؛ وهي شَرُّ العِقْبان. وخَدَرُ اللَّيلِ: سَوادُه.

(١) يقول: إنه جرد سيفه من غمده وانقض على من يقاتل صاحبيه انقضاض العقاب التي يسمع لجناحيها صوت حين تنقض على فريستها. (٢) هذا تفسير الأصمعي. وقال أبو عمرو في تفسير الخائتة: إنها العقاب التي تسمع لجناحيها في انقضاضها خريرا. (٣) في الأصل "وخواتهم" والصواب ما أثبتنا، إذ الخوات قد تقدّم. (٤) وأنشد، أي الأصمعي. (٥) في شرح السكري واللسان مادة (خوت) "أخرى القوم". وهذا عجز بيت، وصدره: * وما القوم إلا سبعة أو ثلاثة * (٦) يريد أنهم يبادرون. (٧) في رواية "مثقفة" أي مقوّمة. وفي رواية: "مولعة"، أي ذات ألوان مختلفة. (٨) فسر السكري التوقيف في هذا البيت بأنه خطوط سود، وكذلك في اللسان مادة "وقف". مأخوذ من الوقف، وهو السوار من قرون. وقال بعضهم: التوقيف هنا بياض وسواد. (٩) قال الأخفش: سراة العقاب في هذا البيت رأسها.

1 / 95