ذخرت لك الغرر السائرات، # يعبر عنها الفؤاد الكئيب (1)
تصون مناقبك الشاردا # ت أن تتخطى إليها العيوب
إذا نثرتها شفاه الروا # ة راقك منها النظام العجيب
وإني لأرجوك في النائبات، # إذا جاءني الأمل المستثيب (2)
أنا السيف
(الطويل)
وضع هذه القصيدة في مدح أبيه، وفيها يهنئه بعيد الفطر سنة 377.
لغام المطايا من رضابك أعذب، # ونبت الفيافي منك أشهى وأطيب (3)
وما لي عند البيض يا قلب حاجة # وعند القنا والخيل والليل مطلب
أحب خليلي الصفيين صارم، # وأطيب داري الخباء المطنب
ذليل لريب الدهر من كان حاضرا، # وحرب لدى الأيام من يتغرب
ولي من ظهور الشدقميات مقعد، # وفوق متون اللاحقيات مركب (4)
لثامي غبار الخيل في كل غارة، # وثوبي العوالي والحديد المذرب (5)
أساكت بعض الناس والقول نافع، # وأغمد عن أشياء والضرب أنجب
مخ ۷۹