ثم انتحى فيها الصديع فأدبرت
فكأنها وحشية عفراء
22
طويت لي الأيام فوق مكايد
ما تنطوي لي فوقها الأعداء
23
ما كان أحسن من أياديها التي
توليك إلا أنها حسناء
24
ما تحسن الدنيا تديم نعيمها
فهي الصناع وكفها الخرقاء
25
تشأى النجاز علي وهي بفتكها
ضرغامة وبلونها حرباء
26
إن المكارم كن سربا رائدا
حتى كنسن كأنهن ظباء
27
وطفقت أسأل عن أغر محجل
فإذا الأنام جبلة دهماء
28
حتى دفعت إلى المعز خليفة
فعملت أن المطلب الخلفاء
29
جود كأن اليم فيه نفاثة
و كأنما الدنياعليه غثاء
30
مخ ۳