أليس لها بالإمام المعز
من الفخر ، لو فخرت ما كفى
31
هو استن تفضيلها للملوك
و أبقى لها أثرا في العلى
32
ولما تخير أنسابها ،
تخير أسماءها والكنى
33
وليس لها ، من مقاصيره ،
سوى الأطم الشاهق المبتنى
34
و حق لذي ميعة يغتدي
به مستقلا إذا ما اغتدى
35
تكون من القدس حوباؤه
ونقبته من رداء الضحى
36
و يعدو وقونسه كوكب
وسنبكه من أديم الصفا
37
و كان إذا شاء حفت به
كتائبه فملأن الملا
38
كما استجفل الرمل من عالج
فجاء الخبار وجاء النقا
39
وذي تدرإ كفه بالطعا
ن أسمح من حاتم بالقرى
40
وطئن مفارقه في الصعيد
وعفرن لمته في الثرى
41
مخ ۱۶