فإما تريني بالذي قد نكرته ،

أروح كغصن البان بيته الندى ،

فمال على ميثاء ناعمة الثرى ،

كأن الصبا تهدي إليها إذا جرت

سقته الغوادي والسواري قطارها ،

و حلت عليه ليلة أرحبية ،

كأن الغواني بين بين رياضه ،

طويلة ما بين البياضين ، لم يكد

إذا ما ألحت قشر الصخر وبلها ،

فباتت إذا ما البرق أوقد وسطها

مخ ۳۸۹