229

فريدين لا نلقى بعلم ، كأننا

نجيان من مكر خفي سوائجه

22

إلى أن تولى النجم وانخرق الدجى

كأن ضياء الفجر بالأفق باعجه

23

وأبت ، وبي من ودها مضمراته ،

و داخله سر ، وللناس خارجه

24

ويا رب يوم قد سبقت صباحه

بموكب فتيان تسيل همالجه

25

و إبريق شرب قد أجبت دعاته ،

كأن مدير الراح في الكأس دارجه

26

وينقض بالأرواح روح مدامة ،

يكون بأفواه الندامى معارجه

27

و قد عشت حتى ما لدى وجه منية

يعود إليها من فؤادي عالجه

البحر : مجزوء الوافر 1

مخ ۲۳۱