113

و كفؤا لخير نساء العباد

ما بين شرق إلى مغرب

12

وأقضى القضاة لفصل الخطاب

والمنطق الأعدل الأصوب

13

وفي ليلة الغار وقى النبي ،

عشاء إلى الفلق الأشهب

14

وبات ضجيعا به في الفراش

موطن نفس على الأصعب

15

و عمرو بن عبد وأحزابه ،

سقاهم حسا الموت في يثرب

16

وسل عنه خيبر ذات الحصون

تخبرك عنه وعن مرحب

17

وسبطاه جدهما أحمد ،

فبخ لجدهما والأب

18

ولا عجب غير قتل الحسين

ظمآن يقصى عن المشرب

19

فيا أسدا ظل بين الكلاب

تنهشه دامي المخلب

20

لئن كان روعنا فقده ،

و فاجأ من حيث لم يحسب

21

مخ ۱۱۳