إلى ابن أمير المؤمنين تناهبت
بنا العيس ديجورا من الليل ، أسودا
إلى منعم ، لا الجود عنه بعازب
بطيء ، ولا المعروف منه بأنكدا
رأينا بني الأمجاد في كل معشر ،
فكانوا لعبد الله في الجود أعبدا
عليه من المعتز بالله بهجة
أضاءت فلو يسري بها الركب لاهتدى
إذا أعجبتك اليوم منه خليقة
مهذبة ، أعطاك أمثالها غدا
طلوب لأقصى غاية ، بعد غاية ،
إذا قلت يوما قد تناهى تزيدا
سررنا بأن أمرته ، ونصبته
لنا علما يأوي إلى ظله الهدى
وأبهجنا ضرب الدنانير باسمه ،
وتقليده من أمرنا ما تقلدا
ولم لا يرى ثانيك في السلطة التي
خصصت بها ثانيك في الجود والندى
حقيق بأن يرمى به الجانب الذي
يهم ، وأن يفضى إليه ويعهدا
مخ ۵۰