200

بكضلت عقولهم عقلاء

غفلة فوق غفلة ثم سهوا

462

فوق سهوعدمتهم أذكياء

فلهم لائمون فيما أتوه

463

ورأوهلا يعدموا اللوماء

خذلوني وطأطئوا البدر جهلا

464

وتظنوه يخبط الظلماء

لاعفا الله عنهم بل عفاهم

465

وزوى العفو عنهم لا العفاء

ما ائتلاك الإخوانكلا بل الخو

466

وان قاسوا أمثلهم خلطاء

آفتي فيك أن رأيت محبا

467

لايرى عنك بالغنى استغناء

لاتطاول بحسن وجهك والدو

468

لة واذكر من شانئيك الفناء

واحتشم أن يراك معطيك ما أع

469

طاك تجزي نعماءه خيلاء

وارتفع أن يراك تكسو الفتى الحر

470

مخ ۲۰۳