ودعا فأسمع بالأسنة واللهى
صم العدى في صخرة صماء
بمجامع الثغرين ما ينفك من
جيش أزب وغارة شعواء
من كل فرج للعدو كأنه
فرج حمى إلا من الأكفاء
قد كان خطب عاثر فأقاله
رأي الخليفة كوكب الخلفاء
فخرجت منه كالشهاب ولم تزل
مذ كنت خراجا من الغماء
ما سرني بخداجها من حجة
ما بين أندلس إلى صنعاء
أجر ولكن قد نظرت فلم أجد
أجرا يفي بشماتة الأعداء
لو سرت لالتقت الضلوع على أسى
كلف قليل السلم للأحشاء
ولجف نوار الكلام وقلما
يلفى بقاء الغرس بعد الماء
فالجو جوي إن أقمت بغبطة
والأرض أرضي والسماء سمائي
مخ ۲