163

ديوان السيد الحميري

ديوان السيد الحميري

ژانرونه

شاعري

فقال فمن قد كنت مولاه منكم

فهذا له مولى يطاع ويسمع

ومن حملته الريح فوق سحابة

بقدرة رب قدر من شاء يرفع

ومر بأصحاب الرقيم مسلما

فردوا من الكهف السلام فاسمعوا

ومن فجر الصخر الأصم لجنده

ففاض معينا منه للقوم ينبع

ومن لصلاة العصر عند غروبها

ترد له الشمس بيضاء تلمع

فصلى صلاة العصر ثم انثنت له

تسير كسير البرق والبرق مسرع

فيا لائمي في حبهم كف إنني

بحب أمير المؤمنين لمولع

ولا دنت إلا حب آل محمد

ولا شيء منه في القيامة أنفع

إذا العدل والتوحيد كانا وحبه

بقلبي فإني العابد المتطوع

أنا السيد القوال فيهم مدائحا

تمر بقلب الناصبين فتصدع

مخ ۱۶۳