162

ديوان السيد الحميري

ديوان السيد الحميري

ژانرونه

شاعري

ألم يرد فيها مرحبا فارس الوغى

صريعا لجنبيه ذئاب وأضبع

أما فتح الحصن المشيد بناؤه

وقد كاع عنه قبل ذلك تبع

ومن قلعت يمنى يديه رتاجه

وقد قصرت عنه أكف وأذرع

ومن ذا سبى منه حصانا كريمة

يذب همام القوم عنها ويدفع

فقر رسول الله عينا بقربها

وقد طمعت منها نفوس تطلع

ومن ذا له قال النبي محمد

غداة تبوك حين قالوا وشنعوا

فغم أمير المؤمنين مقالهم

وكادت أماقيه من الحزن تدمع

فقام رسول الله منهم مبلغا

لهم فضله لو كان ذلك ينجع

فقال علي فاعلموا من نبيكم

كهارون من موسى فكفوا وأقلعوا

ومن ذا لهم في يوم خم إقامه

وقال لهم فيه مقالا فأجمعوا

مخ ۱۶۲