77

ألا حي ذا البيت الذي لست ناظرا

إلى أهله إلا بكيت إلى صحبي

2

أزور سواه والهوى عند أهله

إذا ما استخفتني تباريح من حبي

3

وإن نال مني الشوق واجهت بابها

بإنسان عين ما يفيق من السكب

4

كما ينظر الصادي أطال بمنهل

فحلأه الوراد عن بارد عذب

5

تصد إذا ما الناس كانت عيونهم

علينا وكنا للمشيرين كالنصب

6

على مضمر بين الحشا من حديثنا

مخافة أن تسعى بنا جارة الجنب

7

يفندني ( عبد العزيز ) بأنني

صبوت إلى ' الذلفاء ' حين صبا تربي

8

وما ذنب مقدور عليه شقاؤه

من الحب عند الله في سابق الكتب

9

لقد أعجبت نفسي بها فتبدلت

فيا جهد نفسي قادها للشقا عجبي

10

وإني لأخشى أن تقود منيتي

مودتها ، والخطب ينمي إلى الخطب

11

مخ ۷۸