44

خطرت لذات الخال ذكرى بعدما

سلك المطي بنا على الأنصاب

2

أنصاب عمرة والمطي كأنها

قطع القطا صدرت عن الأحباب

3

فانهل دمعي في الرداء صبابة ،

فسترته ب لبرد دون صحابي

4

فرأى سوابق عبرة مهراقة

عمرو فقال : بكى أبو الخطاب

5

فمريت نظرته وقلت : أصابني

رمد ، فهاج العين بالتسكاب

6

لم تجز أم الصلت يوم فراقنا

بالخيف ، موقف صحبتي وركابي

7

وعرفت أن ستكون دارا غربة

منها إذا جاوزت أهل حصابي

8

وتبوأت من بطن مكة مسكنا ،

غرد الحمام ، مشرف الأبواب

9

ما أنس لا أنس غداة لقيتها

بمنى تريد تحيتي وعتابي

10

وتلددي شهرا أريد لقاءها ،

حذر العدو بساحة الأحباب

11

مخ ۴۵