فقد أرانا ، والدار جامعة ،

لعمري ، لو أبصرتني يوم بنتم ،

وكيف غداة البين وجدي ، وكيف إذ

لأيقنت أن القلب عان بذكركم ،

فصدت صدود الرئم ، ثم تبسمت ،

فقالت لها إحداهما : هو محسن ،

وقالت لها الأخرى : ارجعيه بما اشتهى ،

شفعنض إليها حين أبصرن عبرتي ،

فلما تقضى الليل ، قالت فتاتها :

وعضت على إبهامها ، وتنكبت

تبين هوى منا ، وتبدي شمائلا ،

مخ ۳۴۶