302

يا خيليل ، إذا لم تنفعا ،

فدعاني اليوم من لوم دعا

2

وألما بي بظبي شادن ،

لست أدري اليوم ماذا صنعا

3

قد جرى ب لبين منها طائر

رف بالفرقة ثم آرتفعا

4

سألتني : هل تركت اللهو أم

ذهبت أزمانه ف نقطعا

5

قلت : لا بل ذهب الدهر الذي

كنت أسعى معه حيث سعى

6

ذاك إذ نحن وسلمى جيرة

لا نبالي من وشى ، أو سمعا

7

لو سعى من فوقها ، من خلقه ،

بيننا بالصرم شتى ، ومعا

8

كان قصدي عندها ، في قولهم ،

أن أكون المكرم المتبعا

9

مخ ۳۰۷