288

ألا من يرى رأي امرىء ذي قرابة ،

أبت نفسه ب لبغض إلا تطلعا

2

وما ذاك من شيء أكون جتنيته

إليك وما حاولت سوءا فيمنعا

3

وكان ابن عم المرء مثل مجنه ،

يقيه ، إذا لاقى الكمي المقنعا

4

إذا ما ابن عم المرء أفرد ركنه ،

وإن كان جلدا ذا عزاء تضعضعا

5

فنصرك أرجو ، لا العداوة ، إنما

أبوك أبي ، وإنما صفقنا معا

6

وإن كان للعتبى ، فأهل قرابة ،

وإن كان هذا لانتقاص ، فمصرعا

7

فهذا عتاب وازدجار ، فإن يعد

وجدك ، أدرك ما تسلفت أجمعا

8

فإن يوسر المولى فإنك حاسد

وإن يفتقر لا يلف عندك مطمعا

9

وإن هو يظلم لا تدافع بحجة

وإن هو يظلم قلت جنبك أضرعا

البحر : طويل 1

مخ ۲۹۳