215

لما رأيت مطيها حزقا

خفق الفؤاد وكنت ذا صبر

12

وتبادرت عيناي بعد تجلد

فانهلتا جزعا على الصدر

13

أرق الحبيب إلى الحبيب ، لو ان

عذرت بذلك أول العذر

14

ولقد عصيت ذوي قرابتنا

طرا وأهل الود والصهر

15

حتى مقالهم ، إذ اجتمعوا :

أجننت ، أم ذا داخل السحر ؟

16

فأجبت : مهلا بعض عذلكم

لا بل منيت ولم أنل وتري

17

مخ ۲۲۰