قالت أبو الخطاب أعرف زيه
وركوبه لا شك غير خفاء
قالت وهل قالت نعم ف ستبشري
ممن يحب لقيه ، بلقاء
قالت : لقد جاءت ، إذا ، أمنيتي ،
في غير تكلفة وغير عناء
ما كنت أرجو أن يلم بأرضنا
إلا تمنيه ، كبير رجاء
فإذا المنى قد قربت بلقائه ،
وأجاب في سر لنا وخلاء
لما تواقفنا وحييناهما ،
ردت تحيتنا على ستحياء
قلن : انزلوا فتيمموا لمطيكم
غيبا تغيبه إلى الإماء
مخ ۲