152

فآخر عهد لي بها حين أعرضت ،

ولاح لها خد نقي ، ومحجر

61

سوى أنني قد قلت : يا نعم قولة

لها والعتاق الأرحبيات تزجر

62

هنيئا لأهل العامرية نشرها اللذي

ذ ، ورياها التي أتذكر

63

فقمت إلى عنس تخون نيها

سرى الليل حتى لحمها متحسر

64

وحبسي على الحاجات ، حتى كأنها

بقية لوح أو شجار مؤسر

65

وماء بموماة قليل أنيسه

بسابس لم يحدث به الصيف محضر

66

به مبتنى للعنكبوت كأنه

على طرف الأرجاء خام منشر

67

وردت وماأدري أما بعد موردي

من الليل أم ما قد مضى منه أكثر

68

فقمت إلى مغلاة أرض كأنها

إذا التفتت مجنونة حين تنظر

69

تنازعني حرصا على الماء رأسها

ومن دون ما تهوى قليب معور

70

مخ ۱۵۶