إذا نحن أنزفنا الخوابي علنا
مع الليل ملثوم به القار ناتح
لدن غدوة حتى نروح عشية
نحيا وأيدينا بأيد نصافح
إذا ما برزنا للفضاء تقحمت
بأقدامنا منا المتان الصرادح
وداوية غبراء أكثر أهلها
عزيف وهام آخر الليل ضابح
أقر بها جأشي بأول آية
وماض حسام غمده متطايح
يمان كلون الملح يرعد متنه
إذا هز مطبوع على السم جارح
يزيل بنات الهام عن سكناتها
وما يلقه من ساعد فهو طائح
كأن بقايا الأثر فوق عموده
مدب الدبا فوق النقا وهو سارح
وطخياء من ليل التمام مريضة
أجن العماء نجمها فهو ماصح
تعسفتها لما تلاوم صحبتي
بمشتبه الموماة والماء نازح
مخ ۴۴