فكيف الصبى بعد المشيب وبعدما
تمدحت واستعلى بمدحك مادح
وقد رابني أن الغيور يودني
وأن نداماي الكهول الجحاجح
وصد ذوات الضغن عني وقد رأى
كلامي تهواه النساء الجوامح
وهزة أظعان عليهن بهجة
طلبت وريعان الصبى في جامح
بأسفل ذي بيض كأن حمولها
نخيل القرى والأثأب المتناوح
فعجن علينا من علاجيم جلة
لحاجتنا منها رتوك وفاسح
يحدثننا بالمضمرات وفوقها
ظلال الخدور والمطي جوانح
يناجيننا بالطرف دون حديثنا
ويقضين حاجات وهن موازح
وخالطنا منهن ريح لطيمة
من المسك أداها إلى الحي رابح
صلين بها ذات العشاء ورشها
عليهن في الكتان ريط نصائح
مخ ۴۲